ليس سياسيو وسنة السلطة وحدهم ملامين! بل التحالف الوطني والحكومة والبرلمان والقضاء..أشد لوما.
كل هؤلاء مقصرون. غريب أمر هذا النظام حيال سكوته المطلق تجاه تقرير منظمة العفو الدولية حول تجريف بيشمرگة مسعود لآلاف بيوت العرب.
اليس النظام (وبعض) قضاته من حاكموا وتابعوا قادة الجيش السابق (حتى دون حق لبعضهم) على قضايا قدمها فريق مسعود؟ اليس (الچايچي) في عمليات الشمال اعتبر مشمولا على هامش احدى التعليقات المزرية في صالة المحكمة؟
ماذا تقولون لله وللناس؟
انا اقول لكم. يحلو لبعضكم الهرولة الى مسعود لمصالحكم. لكن من يستمر سكوته سيعاقبه الله في الدنيا استجابة لدعاء عشرات آلاف من هدمت جرافات الحقد البارزاني بيوتهم.
مطلوب ممن له انصاف أن يحرك ويتبنى تغطية شكاوى المظلومين. هل نراه؟ أشك.
شكرا الاعلامي البارز احمد ملا طلال من دجلة الذي سلط الضوء بشجاعة. شكرا حوار الغدير. شكرا العهد. شكرا آفاق ..
أما النظام كل النظام فلا يستحق حرفا من الشكر حتى ينتصر للمظلومين.
حرام عليكم يا كبار المسؤولين قطرة دم واحدة من المدافعين عن العراق حتى تنصروا المظلومين.
وأردد عليكم:
يا سائرا في ظلام الليل كن حذرا
من الليالي وما فيها من التهم
لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا
فالظلم آخره يأتيك بالندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنم.

وسكوتكم عين الظلم.