ديمقراطية الامريكان في العراق
    الجمعة 14 أكتوبر / تشرين الأول 2016 - 03:11
    مهدي المالكي
    اعتذر مقدما للشاعر الانسان - أحمد مطر- لاني إستفدت من احد روائعه الشعرية، ظنا مني اننا الإثنان على نفس الخط في تصوير حالة سياسية نفاقية خانقة تمسك برقابنا نحن العراقيون جميعا:

    خـُــذ طـَــبــلة...

    أو إفــتــَح فضـــائيــة مـُنـحـَــلّــة..

    ومكتَـــب وزّع فيــهِ لزائريـــكَ البطـــانيــة والصّـــوبــة

                                                                     ..... والجَــلـّــة

    وأرزِم لشيـــوخ العشــائِر عِقـــال وغِتـــرة

                                                 ... في طيـّــاتهما دفتر عُمــلــة

    أمّـــا الشــبـــاب...

    فبيــدُكَ لِــــفــله ... أو كبسِــلّه..

    أسّــس فصيـــلَ حِــمــايــات ..

    طَبـعـــا على حِســـاب الــدولــة

    وسّــِع حمــايــاتِكَ

    وإطلُــب

    تسـليــحا من إيران

    وحِســابا مصرفيا في الاردن .. أو في الامــارات

    ينزِل فيه حـَقّـُكِ من واردات الحـَجاج لـمـَكّــة

    وإطلُــب سيــاراتٍ فـــاخــِرة ..

    تــأتيــكَ مِن الشـّــيــخــة مــوزة الفَـــلـّـــه

    هــا قَــد أصـبَــحَ عِندَك كـلــبـــــــــا ..

    يَعــقِــرُ حتى ظـِــلــــــــه..

    أمّــا الآن فحَـــدّد لحــيــتــك بالـلــيــزر..

    عدّل عـمــامـتُــكَ..

    أو بدلَتُــكَ الإيطـــالـيــة ..

    ضـَع على كتــفِــكَ عبــــاءة آل سعـــود

    وإسـحَــب كرسـيــا

    وأجلِس بيــن النســوان

    تحـَدّث حــول المـُسـتَقبــل وفَـــن القُــبلــــة

    وأن الأوطــان تصـبَــحُ مـوحِــشــة بلا شِـــلـّة

    ستَدعَــمَــك السفارة الامريكية في بغداد

    وستصـبَـحُ قــائِدَ تيّــارِ أو رئــيــس لِكُــتـلــة

     

     

    مهــدي المــالكي     2016-10-13
    mehdimaliki@hotmail.com
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media