نائب: لقاء وردي من السياسيين الدواعش الذين جاءوا بـ"داعش" الى العراق
    تصريحات السياسيين الدواعش تتزامن مع انطلاق كل عملية تحرير الموصل
    الخميس 20 أكتوبر / تشرين الأول 2016 - 15:55
    [[article_title_text]]
    بغداد (المسلة) - شنّ النائب عن جبهة الإصلاح محمد الصيهود، الخميس ، 20 تشرين الأول ، 2016، هجوما لاذعا على النائبة عن "تحالف القوى" لقاء وردي، ردا على الاتهامات التي وجهتها لفصائل الحشد الشعبي باختطاف المدنيين، مؤكدا على ان وردي واحدة من "السياسيين الدواعش" الذين جاؤوا بالتنظيم الى العراق.

    وقال الصيهود في حديث خص به "المسلة"، ان "تصريحات وردي والسياسيين الدواعش الاخرين لن تثنينا عن مواصلة التقدم نحو تطهير جميع المدن المغتصبة من قبل تنظيم داعش الارهابي وإفشال المشروع التامري على العراق"، مؤكدا ان "تصريحاتها مدسوسة ومدفوعة الثمن".

    وأضاف الصيهود ان "وردي ومن معها هم من جاؤوا بداعش الى العراق، والحشد الشعبي الذي اتهمته باختطاف المدنيين لازال يضحي من اجل تطهير الأراضي العراقية ومساعدة العوائل التي هجرت بالعودة الى منازلها".

    واكد على ان "تصريحات السياسيين الدواعش تتزامن مع انطلاق كل عملية تحرير من اجل عرقلة تقدم القطعات العسكرية".

    يشار الى ان النائبة عن اتحاد القوى لقاء وردي اتهمت، الخميس، قوات الحشد الشعبي باختطاف آلاف المدنيين من مناطق الصقلاوية والرزازة وجرف النصر، فيما وصفتهم بـ"الميليشيات".

    وتفسر النائبة وردي منذ سنوات الأحداث، على نهج طائفي، لتتحول مواقفها الى عقدة مستديمة، تتحكم فيها ما جعلها مستسلمة لثقافة الكراهية ومقت الآخر.

    وكان من ابرز تصريحاتها في هذا الاتجاه، اعتبارها في حوار تلفزيوني، جريمة سبايكر بانها ترقى الى مستوى ما اقترفه الحشد الشعبي في الفلوجة، لتساوي بين إرهابي احتل مدينتها، ومقاتل وطني يسعى الى تحرير هذه المدينة لكي تستطع وردي من العودة اليها.

    وفي موقف مثير للجدل، اعتبرت وردي، انّ إعدام الشيخ نمر باقر النمر، شأن داخلي سعودي، و أن الاعتراض العراقي على إعدامه يفسح المجال للسعودية للتدخل بالأحكام الصادرة بحق المجرم طارق الهاشمي، والإرهابي رافع العيساوي.

    وبهذا التصريح الخارج على النسق الموضوعي في قراءة الأحداث، تساوي وردي بين "إرهابيين" قتلوا أبناء شعبهم بالمفخخات، وبين شيخ لم يلجأ الى العنف في دفاعه عن أبناء شعبه، بل وقف بالمرصاد للظلم السعودي وغياب العدالة، والاضطهاد الطائفي للشيعة في السعودية.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media