(أين)  بغداد - قال الامين العام للمجلس الأعلي للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية علي اكبر ولايتي، أن "العراق يتعرض لدسائس التفرقة بين مكونات شعبه" مطالبا الدول "بعدم التدخل في شؤون العراق الداخلية".
وقال ولايتي في كلمته بالمجلس الاعلى للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية الذي انطلقت فعاليته اليوم السبت بغداد ويستمر الى الغد، إن "عمليات تحرير الموصل والمعركة التي يخوضها الجيش العراقي من شأنها ان تكون بداية لانهاء الارهابيين".
واضاف ان "الدورة التاسعة لمؤتمر الصحوة الاسلامية تنعقد في العراق وهو يعيش ظروفاً استثنائية لمحاربة الارهاب، العراق تعرض لدسائس ترمي إلي التفرقة، ومنذ سنتين واجه تحدي داعش، ولكن بمساعدة الشعب والحكومة والمكونات استطاع ان يجتاز مختلف الازمات".
وشدد الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية على ضرورة بذل جهود مضاعفة لغرض كشف الوجه التكفيري" مؤكدا ان "عمليات تحرير الموصل والمعركة التي يخوضها الجيش العراقي من شأنها ان تكون بداية لانهاء الارهابيين".
وأشار ولايتي الى ان "العراق حقق إنجازاً كبيراً في مقارعة أشرس العصابات التكفيرية" مؤكدا أن "العراق حقق إنجازاً كبيراً في مقارعة أشرس العصابات التكفيرية وحرر معظم أراضيه التي سيطر عليها داعش".
وبين، إن "اجتماعنا هنا اليوم يأتي من أجل وضع استراتيجيات لإنقاذ العالم الإسلامي"، مؤكداً وجود "محاولات كثيرة لتفرقة المسلمين في بلاد الإسلام".
وأوضح، أن "العراق حقق إنجازاً كبيراً في مقارعة أشرس العصابات التكفيرية وحرر معظم أراضيه التي سيطر عليها عناصر داعش"، مطالبا في الوقت نفسه رؤساء العالم بـ "عدم التدخل في الشؤون الداخلية للمنطقة".