شبابنا: لأنكم أكثر وعيا من معظم السياسيين وكل سياسيي الصدفة، فسأترك لكم بعض الاجابات ليتعلموا منكم.

بداية كان لنا منشور يوم 29/9/2016 بعنوان(حان وقت تحرير الحويجة) وربطنا ذلك بأمن كركوك..

1. ما حدث هو اختراق مجموعات من انتحاريي داعش يصل عددهم الى 50 لإجراءات الأمن، معظمهم من خارج المدينة، وعدد قليل من خلايا داخلية. كيف تمكنوا من ذلك؟ ومن مهد لهم ومن خطط وقيادتهم العليا منشغلة بمعارك مصيرية في نينوى؟ وأين كانت استخبارات رئاسة إقليم كردستان التي تسحب نفط كركوك بسلام إلى تركيا؟

2. هل المطلوب تشويه صورة الاتحاد الوطني واظهار عدم قدرته على حماية كركوك؟ أم أن هناك خللا كبيرا فعلا؟

3. هل بنيت العملية لمعاقبة السليمانية لارسالها تشكيلات قتالية لعمليات الموصل ووقوع أوائل الشهداء منها؟

4. لماذا لم ترسل رئاسة الإقليم أي قوات مهمة لتعزيز أمن كركوك لمجابهة الموقف؟ وهل يتمنى المهيمنون في أربيل أن تسقط كركوك بيد الإرهابيين فتدعو إلى عملية مركزية لها دور كبير لاستعادة المدينة فتفرض وجودها فيتقوقع نفوذ السليمانية شرق طاسلوجة. أي غرب السليمانية مباشرة.

5. هل المطلوب احراج بغداد واظهار خلل لديها في قراءة الاحتمالات؟ ولمصلحة من؟ هل لمصلحة فرض وجود سراق النصر في بغداد؟

6. من عرقل تحرير الحويجة وفرض رأيه على بغداد منذ فترة طويلة؟ اقصد اطرافا محلية مدعومة اقليميا.

7. هل استغل الدواعش ما قيل عن الخطة B الإردوغانية؟

نصيحتي للمسؤولين أن يراجعوا ملفات التفاوض والعلاقات بين الاستخبارات والمخابرات والحركات الكردية سابقا، فستعطيهم صورة واضحة.

اترك لكم الاجابات فأنتم الرأي المستقل المتوازن.