أي سفالة وانحطاط ودونية هذه !
    السبت 22 أكتوبر / تشرين الأول 2016 - 19:26
    حسن الخفاجي
    منذ ان ترك عبد الله عزام الإخوانجي السلفي الفلسطيني استاذ أسامة ابن لادن مخيم جنين مسقط راْسه في فلسطين المحتلة وذهب ليقاتل الروس في افغانستان ، منذ ذلك التاريخ والفلسطينيون وغيرهم من العرب من الاخوان المسلمين والوهابيين اضاعوا بوصلة القتال واستُعْمِلوا كأدوات في تنفيذ اجندات اجهزة مخابرات أنستهم  قضية  فلسطين واستعملتهم ولازالت كسكاكين في خاصرة العرب والمسلمين .

    من عبد الله عزام الذي يقال ان اسامة ابن لادن أمر بقتله بسيارة مفخخة ليتسلم هو قيادة "جهاد العرب الافغان" الى اخر فطيسة فلسطيني في العراق او سوريا ومسلسل جرائم ارتكبها الوهابيون والاخون المسلمون الفلسطينيون لن ينتهي .

    اول السيارات المفخخة التي فجرت في الاسواق العراقية بعد سقوط صدام فخخها وفجرها فلسطيني ولد في منطقة البلديات ببغداد ودرس وتربى وعاش على خيرات العراق ورد جميل وإحسان العراقيين عليه وعلى عائلته بان فخخ وفجر سيارة وسط الأبرياء من  نساء واطفال في سوق بغداد الجديدة المزدحم ببغداد وراح ضحيتها العشرات من الأبرياء. ألقي القبض عليه لاحقاً واعترف بجريمته .

    قتل وجرح الانتحاري  الفلسطيني رائد البنّا المئات من الابرياء في مدينة الحلة بمجزرة ارتكبها بسيارة مفخخة وأقاموا له أهله في الاْردن عرس وليس مجلس عزاء وافتخر ابوه وعشريته به .

    عصام ابو عنزة "تدعوش" طبيب فلسطيني عمل سبع سنوات طبيبا أخصائيا للباطنية  والغدد الصماء في بريطانيا ،ترك زوجته واطفاله والتحق بداعش ، بعد حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة كتب في صفحته في الفيس بوك : "كان بودي أن يحرقوه ببطء كبير ليتسنى لي علاجه ليتم حرقه مجددا”.
    وسام محمد العطل طبيب أسنان  فلسطيني سلفي وهابي من غزة ترك  عائلته ومرضاه وعيادته المزدحمة  بالمرضى وذهب ليفجر نفسه وسط الأبرياء  في حلب بسوريا .
    وسام قسوم زبيدات وزوجته صابرين من مدينة سخنين في حيفا الحاصل على الجنسية الإسرائيلية  جاء وزوجته واولاده الثلاثة ليقاتل في الموصل وجرح في أوائل العام الحالي ٢٠١٦ وعاد الى اسرائيل واعتقل هو وزوجته .

    اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية هذه الأيام وهي تنقل اخبار"استشهاد المجاهد "الفلسطيني محمد ابو لبدة من دير البلح وسط غزة على يد الحشد الشعبي الشيعي" في المعركة الجارية الان في الموصل هكذا كتبوا وهم ينعوا فطيستهم . 

    ادخلوا مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالفلسطينيين لتعرفوا مقدار السباب والشتائم بحق العراق والعراقيين التي يطلقها ويكتبها اغلب الفلسطينيين بعد كل فطيسة منهم  يفطس  في العراق .

    القيادي الكبير  في حركة حماس ووكيل وزارة الأوقاف السابق في حكومة اسماعيل هنية الدكتور صالح الرقب له العديد من المؤلفات التي تكفر الشيعة وله الكثير من التصريحات المتشنجة والسباب بحق الشيعة  ومن اهم كتبه: "الوشيعة في كشف كفريات الشيعة" وكتاب "الشيعة الإثنا عشرية كفريات وضلالات" .

    الامَر والادهى ان الجيش السوري ومقاتلي حزب الله الذين حرروا مدينة القصير في سوريا اكتشفوا  إنفاقا حفرت بطريقة وتقنية خاصة يستعملها حزب الله بحفر إنفاقه بمعاركه مع جيش الاحتلال الاسرائيلي ، اكتشفوا لاحقا ان البعض من مقاتلي حماس الذين  دربهم حزب الله على حفر الإنفاق ليستعملوها في قتالهم  ضد الجيش الاسرائيلي التحقوا بالتكفيريين ليقاتلوا الدولة السورية التي آوتهم وحزب الله الذي دربهم وعلمهم: "اعلمه الرماية كل يوم ولما اشتد ساعده رماني"

    متى يكف البعض من العراقيين والعرب من دعم اخوانجية وسلفية فلسطين ؟ .

    "من ضيع الأمانة و رضي بالخيانة فقد تبرأ من الديانة" الامام علي ع

    حسن الخفاجي
    23/10/2016
    hassan.a.alkhafaji@gmail.com
    التعليقات
    1 - ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم . والنعم بالله
    علاء الاسدي    22/10/2016 - 22:34:3
    ماتشوف ابيش الله بلاهم للفلس طينين ؟ الله يبلي ويدبر وحك العراق واهله الطيبين. حياك الله, تسلم يا شهم اخي الاستاذ حسن الخفاجي وحيى ابطالنا في الحشد المقدس الهيبة, والقوات المسلحة العراقية الابطال
    2 - انهم والله كما وصفتهم
    داخل السومري    23/10/2016 - 12:19:0
    لا عاب لسانك يا أستاذ حسن، ان هؤلاء القوم هم حقا كما وصفتهم تغطيهم السفالة والخذلان ونكران الجميل. لقد وقفوا مع قاتلينا ويشاركونهم في عملية قتلنا، وفلسطين هذه هم من باعوها لليهود شبرا شبرا لانهم قوم ليس لهم مبدأ وانما مبدأهم هو السير وراء من يدفع لهم أكثر من الفتات. يبغضون شعب العراق كل البغض لأنه تصدى لقاتلهم صدام الغبي والمجرد من الوطنية العراقية، هؤلاء اصحاب الخسة من الفلسطينيين جندوا انفسهم للدفاع عن المجرم صدام وأخذت اعمالهم الاجرامية تحصد أرواح الابرياء من العراقيين الذين وقفوا بجانبهم في محنتهم التي هم من اوجدها بسبب خستهم ودنائتهم. معانات العراقيين لم تأت من هؤلاء فقط بل من جميع الاقطار التي يطلق عليها بالمصطلح الخاطئ "العربية"، وهي اقوام مستعربة نتيجة دين البداوة. وعلى العراقيين-كل العراقيين- ان يعوا بأنهم ليسوا عربا بل سومريون وأكديون وبابليون وآشوريون. فقداننا لهويتنا العراقية وتناسينا لحضارتنا العريقة هو من جعلنا عرضة لجرائم الخسيسين من الاعراب والمستعربين. شكرا لك اخي حسن على التطرق لهذا الموضوع الهام لعل شعبنا المنكوب يعي بما يدور حوله من مهالك تهدد امنه وأستقلاله.
    أضف تعليق
    اسمكم:
    بريدكم الالكتروني:
    عنوان التعليق:
    التعليق:
    اتجاه التعليق:
    شروط التعليق:لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى لائق بالتعليقات لكونها تعبر عن مدى تقدم وثقافة صاحب التعليق علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media