ولايتي: ارهابيو السعودية هزموا في الموصل وتجاوز تركيا على حدود العراق سيعرضها لـ"الخطر"
    الأثنين 24 أكتوبر / تشرين الأول 2016 - 06:26
    [[article_title_text]]
    بغداد (الغد برس) - كشف المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية في ايران علي اكبر ولايتي، اليوم الاحد، عن وجود عدد كبير من المقاتلين السعوديين في العراق دفع السعودية الى ان تحتج بسبب هزيمة هؤلاء المقاتلين، وفيما اكد ان التدخل التركي في العراق غير مبرر ولا شرعية له، حذر دول المنطقة من ان عدم احترام حدود العراق يعرضهم للخطر.

    وقال ولايتي بحسب وكالة انباء فارس تابعتها "الغد برس"، ان "ايران ترفض تدخل اي دولة في امور دولة اخرى بشكل عام، سواء تركيا او غيرها، خاصة في منطقتنا"، مشيرا الى ان "طهران تندد ايضا بالتدخل الاميركي في العراق، ولا حق لهم باي حال في ذلك، والشأن الداخلي لاي بلد هو من اختصاص ذلك".

    واضاف ولايتي ان "تركيا ادعت انها بعثت بقواتها بدعوة من الحكومة العراقية، لكن السيد العبادي نفى ذلك، ولذلك فان اي وجود من هذا النوع لن يكون مشروعا ولا قانونيا"، منوها الى ان "التواجد الايراني في العراق هو على مستوى المستشارين، وبتصريح من السيد العبادي وغيره من المسؤولين العراقيين الكبار، و جاء بدعوة رسمية منهم، لكنهم قالوا انهم لم يدعوا تركيا".

    وابدى المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية عن "استعداد ايران للمساعدة على ازالة التوتر بين بغداد وانقرة، لانها ترى ان من مصلحة المنطقة وتركيا والعراق وايران، ان يتم حل المشكلة القائمة بين تركيا والعراق، وان يسمحوا للحكومة العراقية وشعب العراق ان يواجهوا التكفيريين بانفسهم"، محذرا دول المنطقة من "عدم احترام الحدود يمكن ان يعرض كل البلدان للخطر، ولن يكون اي بلد حينها بمأمن من التدخلات الاجنبية".

    وتابع ولايتي الى ان "تجارب تكريت والفلوجة وغيرهما تؤكد ان الحكومة االعراقية لديها القدرة الكافية على مواجهة المجموعات التكفيرية، ونحن نتوقع ان تنتصر الحكومة والشعب في العراق في الموصل وتتحرر هذه المدينة عاجلا ام اجلا"، منددا بـ"الهجوم الارهابي لداعش في كركوك".

    وشدد على "استعداد ايران لتقديم كل الوان الدعم للعراق لان امن العراق هو من امن ايران، وان عدم استقرار اي بلد في المنطقة يهدد استقرار البلدان الاخرى".

    وحول دعوة سليم الجبوري الى اجتماع لدول الجوار العراقي لمساعدة بغداد في مواجهة الارهاب قال المستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية ان "ذلك سيتم دراسته من قبل الحكومة الايرانية، ولكنه اقتراح جيد ولا اظن ان يلقى رفضا من قبل ايران".

    ولفت ولايتي الى ان "بعض المسلحين في الموصل هم من السعوديين، وان احتجاج السعودية على هذه العملية هو اثبات للتدخل السعودي غير الشرعي في العراق"، كاشفا ان "التكفيريين السعوديين يواجهون الهزيمة ولذلك فان السعودية تحتج".

    واكمل ان "قضية الموصل تشبه قضية حلب، حيث تحاول السعودية واميركا وحلفاؤهما جر الامر الى مجلس الامن وشن حرب اعلامية لإنقاذ حلفائهم الذين يواجهون الهزيمة هناك".
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media