الموصل توحد الجهود ألعراقية ضد كل من يتعرض لسلامته
    الأثنين 24 أكتوبر / تشرين الأول 2016 - 15:20
    طارق عيسى طه
    تحت مفهوم المواطنة وحب الوطن تبخرت شرور المفاهيم ألغريبة طائفية كانت او أثنية عنصرية  وتجذرت مفاهيم الحب والمحبة والمودة وأتحدت ألقوات ألمسلحة للدفاع عن ألوطن وأثبت ألجيش ألعراقي بأنه سور ألوطن وباتحاده مع قوات ألبيش مركة البطلة سوف تدفن وتقلع كل الأطماع في مهدها , لقد اثبتت الجهود الخيرة أن في ألوحدة قوة لا يستهان بها حتى من قوى كبيرة تحسب حساباتها قبل ان تبدأ بالمغامرة , لقد استطاعت قوات البيش مركة أن تحقق أنتصارات وتم تحقيق الخطة باسرع من التوقعات السابقة لكل القطعات العسكرية المشاركة في حرب التحرير التي سوف تدخل التاريخ من أوسع أبوابه وحتى تصريحات القادة الذين لهم مكانة في العملية السياسية فقد صرح سماحة السيد مقتدى ألصدر بعد أجتماعه بقادة الحشد الشعبي ومن بينهم السادة قيس الخزعلي ورئيس منظمة بدر العامري صرح قائلا لقد تبددت بعض مخاوفي عندما علمت بأن الحشد الشعي سوف لا يدخل مدينة الموصل ومن سيدخلها هو الجيش العراقي والشرطة المحلية فقط وبهذا يكون قد طمأن أهالي الموصل وسحب البساط من تحت ارجل اردوغان الذي هدد بالدخول الى الموصل في حالة دخول الحشد الشعبي اليها , يقوم الحشد الشعبي بتطويق مدينة الموصل من الخارج وبهذا يكون قد ساهم في عملية التحرير من جهة وهناك أشارة صريحة الى بعض المندسين في صفوفه الذين اساؤا الى سمعته وهذا ما صرح به السيد حيدر العبادي بمعاقبة المندسين في صفوف الحشد والطلب بأعادة تأهيل الحشد وقد صرح وزير الخارجية الجعفري بان الحشد الشعبي سيحل نفسه وينضم الى قوات الجيش او الشرطة او يرجع الى وظيفته السابقة بعد تحرير العراق من الدواعش ولا ننسى بان الحشد الشعبي تشكل لأيقاف ألدواعش واستطاع أيقافهم في فترة ألأنهيارات ألعسكرية وهروب بعض قادة الجيش المخزية في زمن المالكي في 2014 والقادة المسؤولين في الحكومة المحلية في الموصل . لقد أستطاعت قوات الجيش العراقي اليوم بما قدمته من انتصارات  وتضحيات مع ألشرطة ألأتحادية وقوات البيش مركة ان تسطر عبارات الفخر وألأعتزاز مرصعة بألأنتصارات الرائعة على قوى الغدر والعدوان الداعشي وظلاميات افكاره التي استمدها من قبور العصور الوسطى التي سوف تندحر مع اندحاره . ان ما عاناه أهالي نينوى سيترك أثرا لا يمكن ان تمحوه قطر والسعودية وفتاوى القرضاوي أذ ظهرت الافكار الظلامية عمليا لما عاناه اهالي نينوى من بيع النساء وذبح البشر وحرقهم وجهاد النكاح وسرقة الاموال العامة وهدم أضرحة ألأنبياء وسرقة ألأثار التاريخية وبيعها في السوق السوداء واتباعه سياسة عنصرية في محاربة جميع ألأديان وألطوائف وألأن تأتي مهمة رجال الدين لأتمام النصر العسكري بالنصر الفكري ومحاربة التخلف وألأنحطاط الداعشي اين ما كان .

    طارق عيسى طه
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media