الشيعي (طائفي) والسلفي الوهابي الأقصائي الذباح حمل وديع ومهمش
    الأثنين 28 نوفمبر / تشرين الثاني 2016 - 14:15
    طارق درويش
    تعالت الأصوات وطلب النجدة والفزعة والنخوات من لدن أباء وأمهات داعش وأخواتها وأحفادها ومشتقاتها , نتيجة تحرك القوات العراقية والمتمثلة بكل صنوفه القتالية من جيش وشرطة وحشد شعبي وبيشمركة.

    فصراخ أم الولد دليل على الوجع والألم والأندحار والتقهقر , وهكذا فعلت دوائر الحكم في مشيخات العربان والتي تعتاش على البترودولار الصحراوي ولولاها لكانوا في خبر كان ولم يكن لهم هذه الأمبراوطوريات الأعلامية والأبواق الناعقة التي تنعق بالضد من الشيعه والتشيع المظلوم سواء في العراق أو أماكن أخرى.

    فاليوم أصبحت المفاهيم والقيم النبيلة والحس الوطني تقاس على مقياس العاهرة حينما تحاضر لنا عن العفة والشرف و؟

    ونتيجة لهذه أنتشرت وتوسعت دكاكين أعلامية ( في محميات ومشيخات الخليج العربانية )من فضائيات وصحف صفراء فاقعة كلون وجوههم وفيافيهم لا تكل ولا تمل ممعنة في الكذب والتدجيل والتضليل والتزوير يقودها جيش خليط من مرتزقة يسمون صحفيين وأعلاميين ويقودهم في الغالب الأعم شخص مخابراتي نزق لا يفهم ولا يدرك معنى الأعلام ولا الصحافة ولا حتى العلاقات الدولية بل لا يحسن كتابة سطر او مقالة و كل همه الهجوم من باب ان الحرب خدعة , وأرضاء لأولياء النعمة من شاربوا بول الأباعر وأكلة الضب.

    وهذا الهجوم ليس وليد هذه الايام بل هو لأكثر من ثلاث عقود أو أكثر.

    ولكن اليوم بان وأتضح وأنكشف المستور بعد أن لقي وجند من العراقيين (بائعوا الأرض والعرض) فدواعش السياسة العراقيين من السنة أصبح كل واحد منهم هو بوق لأل سعود وأل الصباح وأل خليفة وأل ثاني وأل نهيان وكل ينعق وينبح حسب ما تم تحويله الى حسابه,,, يعني لا زم يحلل خبزته.

    وهؤلاء العراقيون ؟( لطالما ) تشدقوا بعراقيتهم وعروبتهم وقوميتهم وووومفردات أخرى, من دون أن يعوا أنهم يخربون بيوتهم بأيديهم وأن هؤلاء العربان لا هم لهم ولا شأن لهم سوى ما يتعلق بكرسيهم ومكاسبهم.
    فهؤلاء العربان ( الخليجيون) هم الذين حاربوا العراق وشعبه وحاصروه وجوعوه في 1991 وما تلاه.
    وهم أنفسهم فتحوا أراضيهم ومياههم وأجوائهم لضرب وكنس ( قائد البوابة الشرقية المدحور والغير مأسوف عليه ) عبر وضع أياديهم بأيدي الأمريكان في 1991 و 2003

    وهم هؤلاء المرتزقة العربان والعراقيين المنافقين أذيال داعش وأخواتها كانوا بالأمس القريب ( قبل سقوط صنم بغداد 2003) يتبجحون ويتشدقون ويعربدون بشعارات الوطنية والقومية والعروبية.

    والسؤال الذي يجب طرحه كيف يكون لعروبي قومي وو؟ أن يضع يده بيد الأمريكان أو ليس الأمريكان رجس من عمل الشيطان فأجتنبوه؟ كما هم يقولون ويرددون؟

    قمة النفاق بل قمة النذالة والخسة والأنحطاط,, حينما يدوس الشخص على مبادئه التي صدع رؤؤس الخلق بها.

    فالشيعي المسكين المظلوم يدافع عن السلطنة العثمانية المسلمة ضد الأنجليز المستعمر المحتل في بداية القرن المنصرم , بينما نرى في الجهة المقابلة السني الذي هو أحد أفراد العسكرتارية العثمانية ودرس وتخرج من مدارسها ومؤسساتها ينقلب على ولي نعمته التركي ويصطف الى جنب الأنجليزي ضد أبناء شعبه وضد طموحات شعبه وضد دينه, اليس هذا نفاق؟
    وهم نفس هؤلاء دواعش السياسة السنة الحاليين ( أحفاد) اولئكالذين اصطفوا الى جنب الانجليز, ووقفوا على منصات العار وصرخوا بعلوا صوتهم قادمون يا بغداد لنحررها من الفرس المجوس الصفويين في 2013 و 2014 , هنا أنقلبوا وأصبحوا سلفية وهابية أخوانجية وأذيال للأردن والسعودية وباقسي مشيخات الخليج العربانية , وهم بعملهم يحققون أهداف ما عجز و يعجز عنه ( يتجرأ) عليها عربان الخليج بالأعتداء على العراق, يعني مجموعة من المرتزقة المضللين يقتلون العراقيين ويدمروا العراق ويعيثوا فيه الخراب والتدمير.

    ونفس الأمر فعله زملاء لهم في الخسة والنذالة في سوريا وبنفس الأدوات والسيناريو.

    ولما وصل خطرهم وأفكهم وشرهم الى حواضن الشيعة المظلومين خرج المرجع الأعلى السيد السيستاني بفتواه الشهيرة للتصدي لخطر هؤلاء ودحرهم وأرجاعهم الى كهوفهم ومغاراتهم وجحورهم وأنبرى للفتوى الشهيرة ملبياً خيرة شباب العراق من الشيعه المؤمنين بالدين والوطن والمحافظين على الشرف والنواميس فخلصوا أهلهم وبلدهم من رجس هؤلاء الأنجاس الذين دنسوا التراب العراقي بقذارتهم التي أتوا بها من شتى بقاع الأرض حاملين معهم التخلف والقذارة العقيدية من تكفير وذبح وتدمير وقتل ومتسننين بفتاوى من مشايخ السؤ التي أفتوا لهم بجهاد النكاح وتوسيع الدبر عبر اللواط وجواز نكاح المحارم للمجاهدين

    تأسس الحشد الشعبي ومشى في طريق ذات الشوكة غير عايئ بنعاقهم ولا نباحهم
    ليحرر العرض قبل الأرض ويردها الى أهاليها
    فغاضهم ما فعلوه فأسموه ميليشيات طائفية ونعوت أخرى أطلقت عليه ظلما وعدواناً

    ولم يبق أحد من عربان الخليج والمستعربين ألا وأطلق عبارة مهينة بحقهم, ولكن هل وقف أبناء العراق الغيارى عند صراخ هؤلاء ؟ كـــــــــــلا لم يقف بل
    سار ولم يعد يهمه نبح الكـــــــــــــلاب
    وأصبح الحشد الشعبي المقدس مؤسسة رسمية معترف بها من قبل الجميع ورغم أنف الجميع

    ولكن بالمقابلهال أعداء العراق ما حصل فأنقلبوا ليطرحوا اسطوانة مشروخة أخرى لعلهم ينجحوا بترهاتهم و أصبح المفهوم الدارج لدى السلفية التكفيرية والوهابية الأرهابية المنافقة أن الشيعي طائفي

    يعني السلفي التكفيري حينما يكفرني ويخرجني من ملة الأسلام ليس طائفي؟
    بل الوهابي المتسنن بفكر بن تيمية وبن عثيمين وبن قيم الجوزية وبن باز ويأتي ويقتلني ويحرقني وينسف بيتي والمسجد الذي أصلي فيه ليس طائفياً ؟

    وحينما يدافع أهل اليمن عن أرضهم وعرضهم هم مليشيات طائفية
    وكذا الشيعه الباكستانيين حينما يقتلون غيلة وغدرا ويصرخون ( منددين بما حدث لهم) يصبحوا طائفيون
    والأمر نفسه مع الأفغان حينما يدخل عليهم بهيمة سلفي وسع دبره وفخخه بأصابع الديناميت وفجر وقتل من في المسجد الذي يذكر فيه اسم الله فهم أيضاً طائفيون

    وفي الكويت حينما يهدد التكفيري السلفي الوهابي وليد الطباطبائي بأن رؤؤس أينعت وحان وقت قطافها مهددا الشيعه في الكويت هذا ليس طائفي ؟ بل الشيعي الذي يدافع عن الحق المهضوم وحقوقه المسلوبة هو الطائفي

    لذا وجب لزاماً أن يكون الشيعي والعراقي على الخصوص على قدر من المسؤلية واليقظه والأستعداد للتصدي لهؤلاء لا أن يطرح مبادرات وتسويات وصفقات سياسية مشبوهة
    فكمية الدماء التي أريقت من الجسد الشيعي يجب ان تكون حاضرة في كل مقالة ومحاضرة وجلسة سياسية ومؤتمر ومهرجان , يجب ان نكون جميعا ً أولياء للدماء الطاهرة التي أريقت بفعل هؤلاء المجرمون ممن كانوا بالأمس قوميون وعروبيون وبعثيون ووطنيون وأصحاب الزيتوني واليوم أطالوا لحاهم وقصروا سراويلهم وتأخونوا وتسلفوا وتوهبوا فباتوا خنجرا مسموماً غادراً غائراً في الجسد الشيعي النحيل المنهك بطعناتهم

    طارق درويش
    28-11-2016

    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media