الامام الحسين يخرج من دائرة الذات الى افاق الفكرة ..!!!(9)
    الخميس 1 ديسمبر / كانون الأول 2016 - 19:39
    هلال آل فخر الدين
    ابهام واخفاء لموقف الامام السجاد في واقعة الطف

    من المؤكد ان يخفى ويبهم دورالامام السجاد في معركة الطف وان يحاط بالكتمان والسرية التامة حظوره الفعلي في ساحة المواجهة ومشاركته بنصرة الحق .ولو لفترة محددة  وتخفىيه  فيها من الظهورالعلني تسترا لما بعد المعركة من شراسة عدوانية ووحوش زبانية بني امية وفتك طغيانهم به  وللحيلولة دون تصفيته وقطع نسل العترة ولقطع الطريق امامهم وسد أبواب الذرائع من التشبث باي وسيلة لاستأصاله وسفك دمه وهو الأسيربايدي اجلاف زمرالعتاة  .

    صحيح ان مصادر الفريقين تجمع على عدم مشاركة الامام السجاد في المعركة لشدة مرضه,وتمريض عمته زينب  وهذا لايعني في الواقع نفي عدم مشاركة الامام السجاد فيها .والتي خاضها حتى أطفال ال محمد وتفلتوا من ايدي الزينبيات وهبوا لنصرة وحماية الحسين وقتل منهم من قتل على صدر الحسين (ع)..!!!

    ان الباحث والمحقق يلاحظ الحرص الشديد لاهل البيت ومنذ البداية على سلامة الامام السجاد حيث ذهبوا الى ابعد من ذلك حتى عتموا ووصفوه (بالاصغر) الحدث السن وكان هو أبو محمد الباقر حيث البس على الجميع ان علي الأصغر وهو (علي الأكبر) واصبح ذلك شائعا  وفي كافة المصادر ذكر ابن عبد البر في التمهيد قال: قال أبو جعفر الطبري: (وإنما لم يقاتل عليُّ بن الحسين هذا يومئذٍ مع أبيه لأنه كان مريضاً على فراش لا أنه كان صغيراً، قال أبو عمر: روى أهل العلم بالإخبار والسير انَّه كان مريضاً مضجعاً على فراش... فلما قُتل الحسين (ع) قال شمر بن ذي الجوشن اقتلوا هذا، فقال له رجل من أصحابه: سبحان الله أنقتل حدثاً مريضاً لم يقاتل...)( التمهيد لابن عبد البر ج9/156.

    نقول ويمكن تصحيح ما ورد من تسمية ابن الإمام الحسين بعلي الأكبر مع أنه أصغر من أخيه الإمام علي بن الحسين بان هذه التسمية كانت لغرض التقية والتمويه من اجل الحفاظ على الإمام السجاد كي لا تتوجه الانظار اليه وترصده بنية القتل

    لكن صرَّح بجهاده للكفرة الفجرة مع ابيه الامام الحسين  الفضل بن الزبير الرسان الكوفي انه قال: (وكان علي بن الحسين (ع) عليلاً وارتثَّ يومئذٍ، وقد حضر بعض القتال فدفع الله عنه وأُخذ مع النساء). تسمية من قتل مع الإمام الحسين (ع) مجلة تراثنا ج2/150.

    ويتأكد ان مرضه تفاقم وزداددت شدته وعلته لانه  أثُخن بالجراح كما هو مقتضى قوله: (قد ارتثَّ) .!!!

     والمتحصَّل إنْه (ع)كان هو أجدر من حضر كربلاء بمقام الجهاد بين يدي الحسين (ع) وانَّ عناية الله عزَّ وجل اقتضت ادخاره لما هو أبقى للدين وأمضى أثراً في تخليد نهضة الحسين بالطمس على عيون وقلوب الأعداء .

    الامام السجاد حقيقة قائمة بذاتها

    علما ان الامام السجاد يقول :(مَا أَكَلَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بِقَرَابَتِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ واله وَسَلَّمَ دِرْهَماً قَطُّ).

    الامام السجاد بين مطرقة الطغاة وسندان الغلاة

    وكان الامام السجاد مهتم ببناء الثلة الصالحة حيث يقول :(بلغ شيعتنا انا لانغني عنهم من الله شيئا وان ولايتنا لاتنال الا بالورع )ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ج3 ص155

    وبلغ بالامام السجاد الحرص الشديدعلى سلامة الرسالة ونقائها من عبث العابثين وتحريف المحرفين من المتطرفين والمغالين امثال البيانية والسمعانية والفطحية والقرامطة ممن اساء إلى الإسلام ومنهج اهل البيت وكان ظهورهؤلاء زمن الامام علي ابن الحسين ينقل الشيخ المفيد في الارشاد ج2ص141 قول الامام زين العابدين (احبونا حب الاسلام فما زال حبكم لنا حتى صار شينا علينا ) وفي رواية اخرى (حتى صارعلينا عارا...) ويقول الامام السجاد :(فمن سلم لنا سلم ومن اقتدى بنا هدى ...)بحار الانوار ج2ص303

    وتشعرالروايات برد الامام زين العابدين بدع هؤلاء وكفرهم فيروى انه قال :(ماأجرأكم واكذبكم على الله نحن من صافي قومنا فحسبنا أن نكون من صالحيهم ) اعلام الورى ص260

    الامام السجاد المحاصروالمحارب يمتلك قلوب ومشاعرالامة

    ان فلسفة الامام السجاد(ع ) وحنكته برفع لواء المظلومية وفداحة الكارثة التي حلت بال الرسول على ايدي بني امية  الهبت مشاعر الناس غربا وشرقا فانقادت له النفوس بعد انزواء والناس وانقطاعهم عن اهل البيت خوفا او طمعا ولكن استطاع الامام السجاد بحكمته كسركل تلك القيود بل واوقد مشاعرالعداء فجر يانبيع الغضب ضد الدولة الاموية وطغاتها .. واستطاع بعبقرية منهجه وعظيم شخصيته الرسالية وسيرته الروحانيته  كهربة كافة المسلمين  بتعلق عاطفي عميق واحترام شديد لهذا الإمام  ، وولاء منقطع النظير ، فادخال افواج الناس في حب ال محمد والتفاني في سبيلهم حتى قال شاعر بني امية الفرزدق وامام طاغيتهم هشام وجلاوزته وعلى مراومسمع حشود الامة في الحرم المكي حيث كان البيت الحرام مكتظاً بالحجيج في تلك السنه ولم يفسح لهشام المجال للطواف فجلب له متكأ ينتظردوره وعندما قدم الامام علي بن الحسين انفرجت الامة وانشقت له صفوف الحجيج حتى أدرك الحجر الأسود فاثارحفيظة الطاغيىة هشام بن عبد الملك لما سأله أحد مرافقيه من أهل الشام عن هوية ذلك الشخص أجابه هشام أنه لا يعرفه مع أنه كان يعرفه جيداً و لكن وحقده وخشيته أن ينبهربه أهل الشام ..لذلك لم يتمالك شاعرهم الفرزدق من كتم تبجيله واحترامه العميقين للامام السجاد مرتجلا قصيدة مشهورة ظلت ترددها الامة لحد الان امام هشام بن عبد الملك  قائلاً:
    هذا الذي تعـــرف البطحاء وطأته              والبــيت يعــرفه والحــل والحـــــرم
    ‏هــذا ابــن خــــير عــباد الله كلهم                هــــذا التــــقي النــقي الطاهر العلم‏
    هــــذا الـــذي أحمد المختار والده                صلى عــــليه إلهـــي ما جرى القلم
    ‏لو يعــلم الركن من قد جاء يلثمه                 لخر يلثــــم منــــه مـوطــئ الـــــقدم‏
    هــــذا عــــلي رســــول الله والده                أمســــت بــــنور هــداه تهتدي الأمم‏
    إذا رأتــــه قــــريش قــــال قائلها                إلــــى مكــــارم هــــذا ينــتهي الكرم‏
    يكــــاد يمســــكه عـــرفان راحته               ركــــن الحــــطيم إذا ما جـاء يستلم‏
    وليــــس قـــولك من هذا بضائره               العرب تعــــرف مـــن أنكرت والعجم‏
    ينمي إلى ذروة العز التي قصرت              عــــن نيلها عــــرب الإسلام والعجم
    يغـضي حياء ويُغضى من مهابته               فمــا يكــــلم إلا حــــين يــــبــــتســــم‏
    ينجاب نور الدجى عن نور غرته               كـالشمس ينجاب عن إشراقها الظلم‏
    بكــــفه خــــيزران ريحــــه عــبق              مــــن كــــف أروع في عرنينه شمم‏
    مــــا قــــال لا قــــط إلا في تشهده              لــــولا التــــشهد كــــانت لاؤه نــــعم‏
    مشتــــقة مــــن رســول الله نبعته               طــــابت عــــناصره والخــيم والشيم‏
    هــــذا ابــن فاطمة إن كنت جاهله              بجــــده أنبــــياء الله قــــد خــــتــموا
    الله فضــــله قــــدما وشــــرفــــــه              جــــرى بــــذاك لــــه في لوحه القلم
    ‏من معــــشر حبهم دين وبغـــضهم             كفر وقــــربهم منجــــى ومعــــتصــم‏
    ‏مقــــدم بعــــد ذكــــر الله ذكــــرهم             في كــــل فــــرض ومختــوم به الكلم‏
    إن عــــد أهــل التقى كانوا أئمتهم              أو قيـل من خير أهل الأرض قيل هم

    وأنشد القصيدة إلى آخِرها، فأخذه هشام وحبسه، ومحا اسمَه من الديوان ( ديوان العطاء )، فبعث إليه عليُّ بن الحسين عليهما السّلام بِصِلة، فردّها الفرزدق وقال: ما قلتُ ذلك إلاّ دِيانةً. فبعث بها إليه أيضاً وقال: قد شكر اللهُ لك ذلك.

    الامام السجاد وتوظيف الدعاء كمنهج اصلاحي ومدرسة للامة التائهة

    ان الامام علي ابن الحسين عايش فترة حرجة بل وخطيرة في حياة الامة وقد أحس الإمام بخطر ضياع الامة وميوعتها واستغراقها في الملاذ ومعالجة تفشي امراض الانحلال في المجتمع ... وحيث الانحراف على اشده وسيل الفتاوى الضالة من قبل مرتزقة المعممين خدمة للطغاة واهدافهم الاجرامية حتى استفحلت ظاهرة الارهاب السلطوي للامويين بشكل رهيب وغير معهود من العدوان والظلم والجورومن بين فضح ممارسات الحكام وانتهاك الخلفاء لكل المحرمات واستباحة المحضورات والدعوة للمقاومة والقوف بوجه الطغيان ..
    فبدأ بعلاجه من خلال الدعاء لزرع الايمان والهداية في الامة ، ينشر المباديء والقيم من خلال الماثروالقيم النبيلة وكـون الـدعـاء يـحـمـل وجها عباديا.. وآخر اجتماعيا.. ويسير مع مسارالحركة الاصلاحية التي يـقودها.. ودعاء الامام السجاد(ع ) يمنحنا محتوى روحياواجتماعيا متعدد الجوانب .. فهو بالاضافة الـى كـونـه يـعلمنا كيفية تمجيد اللّه وتقديسه ومناجاته والانقطاع له والتوبة اليه ..

     وكانت (الصحيفة السجادية )زبور ال محمد وما وظفه فيها من ابواب ووسائل روحية واجتماعية فاصبحت مدرسة عقائدية وتربوية وثقافية متكاملة أنها تعطي منهجاً متكاملاً للحياة فهي علاوة على التلقين الذاتي ، تردع الإنسان بأسلوبها الأخاذ المؤثر عن التواني والكسل والبطالة وأمثالها من الرذائل وتأمر بما يفيد التقدم، وتذكر الآخرة للإنسان حتى أنه يعمل لها ، يعمل لله ، يعمل لتقديم الأمة وهذه الأدعية هي من أهم الأدعية المأثورة.

    عبقرية الامام وخبرته بما وصلت اليه الامة من الانحطاط

    قد استطاع الإمام علي بن الحسين بما أوتي من مواهب معرفية تغوص في فهم واقع الامة وما وصلت اليه من حضيض وتسافل ، أن ينشر من خلال الدعاء جواً روحياً في المجتمع الإسلامي ، يساهم في تثبيت الإنسان المسلم عندما تعصف به المغريات  ، وشده إلى ربه حينما تجره الأرض إليها ، وتأكيد ما نشأ عليه من قيم روحية لكي يظل أميناً عليها في عصر الغنى والثروة ، كما كان أميناً عليها وهو يشد حجر المجاعة على بطنه.

    فقد استطاع هذا الإمام العظيم : بما أوتي من بلاغة فريدة، وقدرة فائقة على أساليب البيان ، وذهنية ربانية تتفتق عن أروع المعاني وأدقها في تصوير صلة الإنسان بربه  ، ووجده بخالقه  ، وتعلقه بمبدئه ومعاده  ، وتجسيد ما يعبر عنه ذلك من قيم خلقية وحقوق وواجبات .

    وهكذا نعرف أن الصحيفة السجادية  تعبرعن عمل اجتماعي رسالي عظيم ، كانت ضرورة المرحلة تفرضه على الإمام ، إضافة إلى كونها تراثاً ربانياً فريدا  ، يظل على مر الدهور مصدر عطاء ، ومشعل هداية ، ومدرسة أخلاق وتهذيب ، وتظل الإنسانية بحاجة إلى هذا التراث المحمدي العلوي ، وتزداد حاجة كلما ازداد الشيطان إغراء والدنيا فتنة .

    تحرير الامام السجاد لرسالة الحقوق (مدرسة اخلاقية متكاملة )

    ووضع الامام رسالة اخلاقية ربانية لتربية الامة التائهة في اهواء المادة والمجدب ضميرها الغارقة في ذاتياتها والمتصارعة على الماضي الجاهلي ..فستطاع تغيير وعيها ورجوعها الى اجواء الاخلاق الاسلامية الرفيعة قال تعالى :(ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )الحجرات: فجميع الناس في الشرف بالنسبة الطينية إلى آدم وحواء سواء ، وإنما يتفاضلون بالأمور الدينية ، وهي طاعة الله ومتابعة رسوله (ص) ولهذا قال تعالى بعد النهي عن الغيبة واحتقار بعض الناس بعضا ، منبها على تساويهم في البشرية قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالك..وكذلك حيث يعلمنا فيها اسلوب البربالوالدين .. فيشرح لنا حقوق الوالد على ولده وبـالـعكس .. وحقوق الجيران .. وحقوق المسلمين بعضهم على بعض في كافة المجالات ..

    قبس من سيرة الامام المعجزة

    تؤكد المصادران الامام السجاد :(كَانَ نَاسٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَعِيشُونَ لَا يَدْرُونَ مِنْ أَيْنَ كَانَ مَعَاشِهِمْ، فَلَمَّا مَاتَ عَلِىُّ بْنِ الْحُسَيْنِ فَقَدُوا ما كانُوا يُؤْتُونَ بِهِ بِاللَّيْلِ.) .يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ  مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ

    حكم الامام السجاد

    وللامام  السجاد حكم واقوال ماثورة كثيرة كان يربي بها اصحابه وطلبة علوم الدين والناس: (من كمال العقل كف الاذى  فإن فيه راحة للبدن اجلا وعاجلا )بحار الانوار ج75 ص185

    قال عليه السلام: (القول الحسن يثري المال، وينمي الرزق، وينسأ في الأخل، ويحبب إلى الأهل، ويدخل الجنة).

    ومايعتبر من اهم اركان دعوة  ونهج ال محمد قال :(التارك للامر بالمعروف والنهي عن المنكر كالنابذ كتاب الله وراء ظهره غلا  ان يتقي منهم تقاة )قالوا :وما تقاة ؟ قال: (يخاف جبارا عنيدا ان يسطو عليه وأن يطغى )

    ويبين نجله الامام الباقركيف تكون النسبة بين مقومات الشخصية العلمية فيقول (إني لاكره أن يكون مقدار لسان الرجل فاضلا على مقدارعلمه كما اكره أن يكون مقدارعلمه فاضلاعلى مقدارعقله)  شرح ابن ابي الحديد ج2 ص191

    وكان يحذر من العداوة يقول:(لاتعدين احدا وإن ظننت أنه لايضرك)بحار الانوار ج75 ص160

    مفهوم الجهاد في فكر الامام السجاد

     مفهوم (الجهاد) كان ولازال محل جدال واخذورد وقد حسم الامام القول فيها مع احد خطباء دعاة الجهاد ...

    وكان ان اعترض على الامام السجاد عباد البصري عندما لقى الامام زين العابدين  في طريق مكة فقال له : ياعلي بن الحسين تركت الجهاد وصعوبته وأقبلت على الحج ولينه وإن الله عزوجل يقول (إن الله اشترى من المؤمنين انفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون –الى قوله وبشر الصابرين)التوبة -111-112- ؟ فقال الامام :(اذا رأينا هؤلاء الذين صفتهم فالجهاد معهم أفضل من الحج) بحار الانوار ج97ص18

    اسطورة الانسانية علي بن الحسين

    يذكر ان الامام السجاد حج على ناقته عشرين حجة، وكان يرفق بها كثيراً، ويقول المؤرخون: أنه ما قرعها بسوط انظر حلية الاولياء ج3ص133  وقال إبراهيم بن علي: حججت مع علي بن الحسين فتلكأت ناقته فأشار إليها بقضيب، ثم رد يده، وقال: آه من القصاص، وتلكأت عليه مرة أخرى بين جبال رضوى، فأراها القضيب، وقال: لتنطلقن أو لأفعلن، ثم ركبها فانطلقت انظر الفصول المهمة ص189 لقد سمت نفسه إلى هذا المستوى من الرحمة والرأفة والرفق بالحيوان فلم يقرع ناقته بسوط ولم يفزعها، ويرى أن الاعتداء على الحيوان يتبعه قصاص ومسؤولية في دار الآخرة.

    خاتمة

    اود ان اشيرالى ان الكثير من الغث والسقيم والكذب والدس لحق بالنهضة الحسينية لتشويهها والحط من سموها وبعضها بروايات يظن وضاعها بانهم احسنوا صنعأ فيها للحسين وثورته ولكنهم اساءوا كثيرا مثل قصة (رينب) وعدم منطقية (الالوف ممن قتلهم الحسين في ساعة عاشوراء)وسخف رواية (زوجة يزيد كانت جارية في بيت علي ) ...حيث يطوح بها الروزخونية وترددها الملالي ...الخ  ونعوذ بالله من سبات العقول

    هلال  ال فخرالدين

    hilal.fakhreddin@gmail.com
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media