سكرين شوت من الحياة‎
    الخميس 8 ديسمبر / كانون الأول 2016 - 20:42
    رسل جمال
    تعترض على أصحاب العزاء ﻷنهم  قدموا في وجبة اﻵفطار بيض مسلوق، وهي تحبه مقلي؛ ذوق!
    دخان سيجارته ملئت الباص المزدحم، رغم تعالي أصوات سعال من حوله؛ فضاضة!
    هو على استعداد أن يتسبب بحادثة على الطريق السريع، بمنتهى البساطة حتى لا يشعر ان أحدهم أفضل منه، او قد يسبقه بضع سنتيمرات ؛ حماقة!
    اﻷخرى مستمرة بطرح اﻷسئلة لجارتها ( غير المتزوجة) على تأخر زواجها وعن اﻷسباب وعن وعن ...  مستمرة رغم تأفأف الجارة؛ فن التجريح!
    أمرأة طاعنة في السن تجلس عند باب الكلية وعند الاستفسار عن سبب جلوسها رغم الشمس الحارقة ، تقول أنها أمتثلت ﻷوامر أبنتها التي رفضت الدخول بصحبتها لبساطه هيئتها؛ الحياة قصاص!
    رد احدهم لتعليق سيدة خمسينية، جعلها تتصابى يومآ كاملآ؛ سعادة مؤقتة!
    خرجت ذات العيون الزرقاء من دارها مسرعة، واذ بها ترى جارتها وهي تتمتم بكلام لم تفهمه، اعتقدت انها تمتمت بعين حاسدة، الأ ان الأخيرة كانت تقرأ اورادها اليومية؛ سوء ظن!
    يقضي نهاره في الصلاة والعبادة، وفي المساء يتفرغ لفريضة النميمة وهتك الاعراض، يشبه كلب الصيد حين يجئ بالفريسة ولا ينال منها شئ؛ افلاس!
    مفتول العضلات جاء مزمجرآ متباهيآ بطول قامته، واذا بالقصير نسبة أليه ،يرتقي ليعطيه ضربة رأسية، تسقطه ارضآ، هذا مافعله والدي بذلك المتمرد اسد!
    طفل في الروضة يعترض على زميلتة بالطفولة لان اسمها عائشة ؛تطرف منذ الصغر!
    يتغير مزاجه ويتعكر صفو يومه، لانه لم يلفت نظر احد اليوم لقصة شعره، ومكياجه الخفيف؛ اشباه الرجال!
    استغرقه التعب في موكبه الحسيني، وهو لا يصلي اصلا؛ شيعتنا كونوا زينا لنا!
    غير مكترث بمن يمدحه، او يهجيه، او يبدي امتعاضه منه، كلهم ظنوا انه مغرور  بل انها؛ ثقة!
    العالم لايحتاج الى كراسة نصائح، بل بحاجه الى قدوة؛ قول وفعل!
    دقيق حين يزن للناس،يطفف احيانآ لنفسه، نسى ان هنالك ميزان ينتظره؛ حساب!
    النجاح شرارة متقدة، قد تخبو بهبوب ريح الأحباط أحيانا، لكنها لا تنطفئ ابدآ ؛امل!
    احتدم الجدال بين المديرة والموظفة، حول تصحيح المعاملة، المديرة تقرا وتكتب ،الموظفة ماجستير باختصاص العمل؛ العراق العظيم!
    شهدائنا ملئت جولانهم، وقتلاهم ملئت موصلنا، انهم أخواننا العرب؛ رد الجميل!
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media