منذ يوم الأنقلاب الأسود الذي أتى بحكومة العبادي وماتحمله من أجندات أقليمية ودولية , بدأت تظهر للعيان على أنماط مختلفة .
وسنأتي عليها تباعاً - ونتعرف عن قرب حقيقة حكومة حقبة الأنبطاح والمساومة .
بفضل حكومة العبادي دخل ثامر السبهان الى بغداد وأشبع الحشد الشعبي وجميع الحركات الثورية التي تستمد شرعيتها من المراجع والشعب - اشبعها شتماً وأتهمها بالمليشياوية وأرتكاب الجرائم والسرقات ,
ومن بغداد موسى الكاظم قال السبهان عن الشهيد حسن النمر - رضوان الله عليه أنه كان ( أرهابياً ) ويستحق قطع الرأس .
في حكومة حقبة الأنبطاح التي يقود عربتها العبادي ومعصوم -أستشهد من الحشد الشعبي الكثير بالنيران الصديقة في حالة تكرارية وبطريقة أنتقائية .
في حقبة الأنبطاح رهن العراق مشاريعه النفطية للشركات العالمية وأخذ قروضا من البنوك العالمية
لكن لم يشهد الواقع الأقتصادي للمواطن كفرد وللمدن أي تغيير بل الكل تتفق على أن الوضع من سيء الى أسوء .
رموز حقبة الأنبطاح أستغلوا القرارات الأممية بأنهاء - داعش - فأرادوا أن يسوقوا هذا القرار على أنه من أنجازاتهم ومن بنات أفكارهم وخططهم ( نعم هو فوز للحشد الشعبي المقاوم وللقوات الأمنية التي الكل يعلم أنها تقاتل بخطط غير حكومية وبدافع شرعي وطني )
وليس للحكومة أي تأثير على سير المعارك الا البعد السلبي من خلال ترك الحشد الشعبي دون غطاء أعلامي رسمي - لم نلاحظ أي دور للخارجية العراقية في دعم الحشد الشعبي دوبلماسيا .
( تطاول الأزهر وقنوات عربية وعالمية وحررت تقارير مسيئة بحقهم - ولم يشرّع قانون مستحقاتهم المالية الاّ قبل شهر من الآن _ )

أين رموز الأنبطاح من المدارس العراقية التي وصلت فضائحها الى دول العالم , أين هم من غرق الناصرية من أولى زخات فصل الشتاء ؟ ما مصير العمليات الأرهابية التي طالت الكرادة والشمولي ومدن أخرى ؟ مادور الخارجية العراقية حول قضية صفية السهيل ووجودها مع مجرم كمنذر الشاوي وزير عدل صدام ؟
وماذا عن قضية الرز الذي دخل بيوت الناس ووزارة التجارة تعلم بفساده وأنه لايصلح لأستخدام البشر ؟
حقبة الأنبطاح التي نعيش مأساتها الآن تناضل لأجل عقد صفقة - المصالحة - التي تريد أن تأتي برافع العيساوي والخنجر وطارق الهاشمي وبأختصار كل بعثي ومجرم خارج العراق منذ عام 2003 ؟
ماهي أنجازات حكومة العبادي كي ندعمها ونحميها وهي بقراراتها جعلت من السبهان بطلا وطنيا عندالسعوديين , ومن النجيفي و ظافر العاني وناجح الميزان ومن كان معهم على أنهم أصحاب حقوق ولابناء ولا استقرار الا حين يرضا النجيفي وظافر العاني وكتلهم التخريبية؟

لكل حكومة فاشلة أبواق ودكاكين أعلامية تريد أن تجعل منها حكومة وطنية فاعلة , لكن واقع العراق الخدمي والأقتصادي والتعليمي يكذب محاولاتها في التلميع .

حسين الشويلي