كتاب [النِّمْرُ..خِطابُ التَّحَدِّي] ... نزار حيدر
    الأربعاء 3 فبراير / شباط 2016 - 05:49
    السلام عليكم

    متمنياً فتح الملفّ المرفق لقراءةِ كتاب:
    بنظام
    Adobe Acrobat

    بنظام
    PDF

    اخوكم

    نـــــــزار حيدر

    توطئة

       لم يشهد حدثٌ ردودَ فعلٍ عالميّة، رسميّة وحقوقيّة وشعبيّة واعلاميّة، كما حصل لقضيّة الفقيه آية الله الشّهيد الشّيخ نمر باقر النّمر.

       فمنذ ان اعتقلتهُ سلطات نظام القبيلة الفاسد الحاكم في الجزيرة العربية، وبتلك الطّريقة التعسّفية عندما أطلقت عليه الشرطة النّار فاصابتهُ بجروحٍ بليغةٍ لتُلقي عليه القبض، وحتى يوم تنفيذ حكم الإعدام بحقّهِ، مروراً بيوم إصدار القضاء لحكم القتل ضدّهُ، شهِد العالم ردود فعلٍ مستمرّةٍ لم تنقطع من قِبَلِ عددٍ كبيرٍ جداً من دول العالم الى جانب البيانات التي صدرت عن عددٍ كبيرٍ من المنظّمات الدّولية المعنيّة بقضايا حقوق الانسان وعلى رأسها الامم المتّحدة ومنظمة العفو الدّولية ومنظمة مراقبة حقوق الانسان وغيرها، فيما شهِد العالم تنظيم اعتصامات وتظاهرات ووقفات احتجاجيّة امام سفارات نظام القبيلة في عددٍ من عواصم العالم منها العاصمة الأميركية واشنطن التي شهدت عدّة اعتصامات احتجاجيّة امام سفارة (آل سَعود) والبيت الأبيض استنكاراً وشجباً للحكم الظّالم الذي صدر بحقّ الشّيخ النّمر وبالتّالي تنفيذهُ بداية العام الميلادي الجاري (٢٠١٦).

       كما كان للمرجعيات والعلماء والمؤسسات الدّينية خاصّة في حاضرة العالم الاسلامي النّجف الأشرف، مواقف عدّة ومختلفة تبنّت فيها قضيّة الشّهيد.

       فلماذا حظِيت هذه القضيَة بكلّ هذا الاهتمام؟ وما الذي يمثلهُ الشهيد النّمر؟ وما هي رسالتهُ؟!.

       هذه الأسئلة وغيرِها الكثير يُجيب عليها هذا الكتاب، والذي هو عبارة عن مجموعةِ مقالاتٍ وحواراتٍ وخطاباتٍ كتبتُها وادليتُ بها خلال عامٍ تقريباً.

       اتمنّى ان يمثّلَ هذا الجهدِ بعضَ الوفاءِ لهُ.

    الإهداء

       الى كلّ حرٍّ في العالم تعاطفَ مع قضية الشّهيد النّمر - الانسان.

       الى كلّ شريفٍ في العالم انتصر لقضيّة شهيد الحقوق المدنيّة في بلاد الحرمين.

       الى كلّ مَن أكرمهُ الله تعالى بقولٍ او فعلٍ لصالحِ قضيّة الشّيخ الشّهيد.

       الى كلّ قطرةِ دمٍ وروحِ شهيدٍ عرجَت الى جنانِ الخُلد لتسقي شجرة الحريّة والكرامة والعدل والمساواة التي ظلّ يرعاها الشّهيد النّمر بكلّ بسالةٍ وشجاعةٍ ومثابرةٍ حتّى استشهادهِ ليسقيها بدمهِ الطّاهر.

       أهدي جهدي المتواضع هذا انتصاراً لحريّة التّعبير.

       ومنه تعالى نسأَلُ أَحْسَنَ القَبول.

       نــــــــزار حيدر

       واشنطن، في؛

       ٢ شباط  ٢٠١٦

       للتواصل؛

    E-mail: nhaidar@hotmail. com

    Face Book: Nazar Haidar

    WhatsApp & Viber& Telegram: + 1

    (804) 837-3920
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media