تَنْبيهٌ هامٌّ جِدّاً
    السبت 6 فبراير / شباط 2016 - 08:55
    نزار حيدر
       الاحبّةُ جميعاً

       السّلام عليكم

       أولاً؛ نشرت عدد من وسائل التّواصل الاجتماعي خلال اليومَين الاخيرَين عدد من الرّسائل والمنشورات ونسبتها لي كذباً وزوراً.

       وعلى الرّغم من ثقتي العالية جداً بالمتابعين الكرام كونهم يميّزون بين الأصل والمزوّر، وبين الحقائق والأباطيل، لمتابعتهم الطّويلة والدّقيقة للمنشورات التي تصدر عنّي، مع ذلك، وددتُ ان انبّه عليها، فمنشوراتي ورسائلي واضحة وصريحة ومعلومة وما لم تحمل البداية والنّهاية المعروفة والمشهورة في مقالاتي فهي مزوّرة ولا علاقة لي بها، ولا اتحمّل مسؤوليتها، لا المادّيّة ولا المعنويّة.

       ثانياً؛ بعد التّحرّي والتّدقيق والسّوال من ذوي الخبرة والاختصاص، تبيّن لنا انّ وراء هذه الأباطيل عصابة من الفاشلين وظّفهم (العِجل الحنيذ) لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة، واوعز لهم البدء بحملة (واسعة) لنشر الاكاذيب والأباطيل والافتراءات لتضليل الرّاي العام منها قولهم كذباً وزوراً، مثلاً، انّني أدليتُ بتصريحاتٍ لـ (راديو اسرائيل) معتبرين عرب (١٩٤٨) كلّهم صهاينة، ثمّ حرّموا التّواصل معهم و (السّلام عليهم) متغافلين عمداً عن الحقائق التّالية لتحقيق مآربهم الدنيئة، والذي دفعهم اليها أنّني دِسْتُ على ذيلِ (العِجل) فما بالُك اذا دِسْتُ على راْسهِ؟.

       أولاً؛ انّ (انتفاضة السّكاكين) في فلسطين المحتلّة هي من تخطيط وتنفيذ عرب (١٩٤٨).

       ثانياً؛ ان عددٍ من عرب (١٩٤٨) هم ضيوف دائمين على مختلف قنوات (محور المقاومة والممانعة).

       ثالثاً؛ كما انّ واحِداً منهم على الأقل هو ضيفٌ دائمٌ لعاصمة (محور المقاومة والممانعة) واقصد بها دِمَشْق.

       رابعاً؛ ان واحدا منهم على الأقل شارك في مفاوضات تبادل الأسرى بين (الكيان الصّهيوني) و عدد من تنظيمات (محور المقاومة والممانعة).

       خامساً؛ وانّ عدداً من كُتّاب ومفكّري عرب (١٩٤٨) لازالت كتُبهم تُطبع في مطابع عاصمة (محور المقاومة والممانعة) طهران وكذلك في بيروت، ويتم عرضها وبيعها وتداولها في كلّ معارض الكتاب في هتين العاصمتين فضلاً عن العاصمة دمشق، كلّ عامٍ، ويقف على رأس هؤلاء المفكّرين ومن ابرزهم المفكّر الفلسطيني (العالمي) الرّاحل إدوارد سعيد صاحب (الاستشراق) [والذي لم تنقطع صلتهُ بمسقطِ رأسِ الأبَوين، الذي كان يزوره كلّما تسنح له الفرصة كما كان يتمنّى ان يُدفَنَ فيه] حتى آخر لحظة قبل وفاتِهِ هنا في الولايات المتّحدة الأميركية!.

       لم أشأ إِشغالكم، أَحِبَّتي، لولا إلحاح بعض الاحبّة عليّ للتّوضيح.

       أعتذرُ لكم أَحِبَّتي، والعذرُ عِنْدَ كِرامِ النّاسِ مقبولُ.

       لذا اقتضى التّنبيه والتّنويه.

       والسلام عليكم.

       ٥ شباط ٢٠١٦

                           للتواصل؛

    E-mail: nhaidar@hotmail. com

    Face Book: Nazar Haidar

    WhatsApp & Viber& Telegram: + 1

    (804) 837-3920
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media