الجعفري وهاموند يستعرضان الأوضاع في المنطقة
    الأحد 7 فبراير / شباط 2016 - 05:30
    بغداد (الصباح) - استعرض وزير الخارجية، ابراهيم الجعفري، خلال لقائه نظيره البريطاني، فيليب هاموند، سير العلاقات الثنائيّة بين بغداد ولندن، ومجمل الأوضاع في المنطقة والعالم، وجهود التهدئة بين الرياض وطهران.
    وذكر بيان لوزارة الخارجية، تلقت «الصباح» نسخة منه، ان الجعفري، وهاموند، بحثا على هامش مشاركتهما في مؤتمَر المانحين من أجل سوريا في العاصمة البريطانيّة لندن، مجمل الاوضاع في المنطقة، لاسيما الاوضاع في سوريا، والازمة القائمة بين طهران والرياض، والانتهاك التركي لسيادة العراق.وأكـَّد الجعفريّ، وفقا للبيان، ضرورة أن تقف الدول الصديقة، والمُجتمَع الدوليِّ موقفاً واضحاً تجاه ذلك الانتهاك للاراضي العراقـيّة، الذي يُمثـِّل خرقاً للسيادة، مؤكداً رفض العراق لذلك التوغل، مُشيراً إلى أنَّ المنطقة تشهد توتراً يتطلب دوراً دبلوماسيّاً كبيراً لعودة الاستقرار.
    واوضح الجعفري، أنَّ العراق يمرّ بتحدِّيات عِدّة تتمثل بالحرب ضدّ عصابات داعش الإرهابيّة، وانخفاض أسعار النفط، ممّا يقتضي على دول العالم الصديقة مُساعَدته في ظلِّ الظروف الراهنة.من جانبه رحّب هاموند بمُشارَكة العراق في مُؤتمَر المانحين من أجل سوريا، وبجُهُود الدبلوماسيّة العراقـيّة، وكلّ الجُهُود الرامية لتهدئة الأجواء المتوترة في المنطقة، لاسيما بين الرياض وطهران.
    وبشأن الانتهاك التركيّ قال هاموند: إنَّ العراق يمرّ بظروف صعبة وبحاجة للمساعدة من قبل جميع الدول، وأنَّ بريطانيا ستقف إلى جانب العراق من خلال حثِّ صندوق النقد الدوليِّ على تقديم المزيد من المساندة لتجاوز الأزمة المالية الراهنة.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media