بغداد (الصباح) - أكد متحدث عسكري أميركي، ان الإنجازات العسكرية التي تحققها القوات العراقية ضد عصابات "داعش” الارهابية، تجذب مقاتلي العشائر المحلية للانضمام إلى صفوفها. 
وقال المتحدث باسم «القيادة الأميركية الوسطى» باتريك رايدر، في تصريح صحفي: ان «مقاتلين محليين ينتمون إلى عشائر ديالى والأنبار ونينوى ينضمون بشكل متزايد إلى القوات المركزية و(البيشمركة) في حربها ضد تنظيم «داعش» الارهابي.
وأضاف، ان "عملية عسكرية مشتركة انطلقت الأسبوع الماضي بتنسيق بين قوات الحكومة المركزية والكردية والتحالف، أدت لتحرير عدة قرى ومقتل عدد كبير من عناصر (داعش)”. 
وبدأ منتسبو قوات "سهل نينوى” المؤلفة من مقاتلين مسيحيين بمهامهم في جبهات القتال ضد التنظيم التكفيري، بعد انتهاء تدريباتهم العسكرية. وكشف قائد قوات «سهل نينوى» صفاء الياس ججو في تصريح صحافي عن ان «القوات المسيحية.. بدأت تخوض المعارك إلى جانب البيشمركة». وأشار ججو، إلى وجود أعداد كبيرة من المتطوعين الذين أنهوا تدريباتهم وينتظرون استكمال الإجراءات الرسمية للالتحاق في الجبهات الأمامية، موضحا أن «هذه القوات ستكون مهامها حفظ الأمن والاستقرار في مناطق المسيحيين بعد تطهيرها من الارهابيين بشكل كامل لضمان عدم تكرار ما حل بهم من معاناة على يد المتشددين».
ويبلغ قوام هذه القوات 600 مقاتل وزع 285 مقاتلا منهم على الخط الأمامي لجبهات القتال في محور «تلسقف».