ألنازحون ألعراقيون يعانون من سوء ألمعاملة
    الأحد 7 فبراير / شباط 2016 - 06:55
    طارق عيسى طه
    يتميز ألنازح ألعراقي ألذي وقع تحت رحمة اخيه ألعراقي بمروره باقسى تجربة  في حياته لأنه كان يتوقع أن يكون هناك شعورا بالمواطنة يجمعه بأخيه ألمسؤول عن راحته وأيصال ما خصصته ألحكومة له, بداية من منحة ألمليون ألتي لم تصل لكثيرين من أمثاله لحد ألأن , شعور مشحون بخيبة أمل في مفهوم ألمواطنة ومعانيها ألسامية لم يتوقع ألغدر وألطمع بألمال ألسحت ألحرام وسرقة أللقمة من فم ألطفل وألمرأة وألشيخ بلا حتى اي تأنيب للضمير , لقد خصصت ألحكومة ألعراقية مبلغ  مليار دولار أمريكي بتكليف نائب رئيس ألوزراء ألسابق د صالح ألمطلك لضمان سكن وغذاء وشراب ودواء وطبيب , وأذا لم تكف هذه ألمبالغ من ألممكن المطالبة بزيادتها ألا أن ألمسؤولون فشلوا أداريا وكان مثلهم مثل ألشليلة ألضائعة  ولم يتم تشخيص ألمذنبين وبنفس ألوقت تنقص ألبعض منهم ألنزاهة وألشرف كما يظهر في عدم أستلام ألكثيرين من ألنازحين مستحقاتهم ألمقررة , وأستولوا على ألمليار ولم يصل النازح ألمحتاج الا ألنزر اليسير من هذا ألمليار , يجمع ألنازحين جميعا ألبرد ألقارص وألبطانية ألمبللة والخيمة ألتي يخر ألمطر من ثقوب سطحها , ندرة ألأدوية أنتشار ألأمراض بكل أنواعها قلة ألأطباء وألصحيين  ألجوع وألعطش موت ألأطفال وألشيوخ ألذين فقدوا ألمناعة ضد ألأمراض ,وعدم وجود ألمدارس و عدم ألسماح لهم بألرجوع ألى مناطقهم بألرغم من تحريرها خضوعا للتغيير ألديموغرافي ألمنشود وألمخطط له من قبل بعض ألقادة ألطائفيين, أكثر قادتهم ألسياسين( قادة ألنازحين )  يتسكعون في عمان وأربيل وألقسم في واشنطن لغرض حياكة ألمؤامرات ولقاء بايدن من أجل ألحصول على ألدعم ألمادي وألمعنوي لغرض اعلان ألأقليم ألسني , وهنا يكمن ألخطأ ليس من قادة ألمحافظات فقط وأنما من حكومة د حيدر ألعبادي ألذي لم يطبق حزمة ألأصلاحات وكان من جملتها تسليح ألعشائر لغرض ألدفاع عن مناطقها فأهل مكة أدرى بشعابها . لقد بلغ عدد ألنازحين في ألعراق ثلاثة ملايين ونصف ألمليون ومشكلتهم تشكل أحدى أكبر ألمعضلات , ألشتاء ألقارص ألبرد سيكون صعبا جدا على ابناء شعبنا من ألنازحين , لقد جمع نادي ألرافدين ألثقافي ألعراقي في برلين ملابس تبرعت بها الجالية ألعراقية ولم يقصر ألشعب ألألماني في تقديم الملابس وبنوعيات جديدة وشبه جديدة ,اليوم أجدد الدعوة للجالية ألعراقية في برلين لأعادة جمع ألتبرعات ألعينية وألمالية لغرض شحنها بأسرع وقت لغرض أستباق أثار ألبرد ألقارص ولتقديم جزء بسيط من ألمساعدة لأبناء شعبنا في ألعراق ألجريح .

    طارق عيسى طه
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media