لم يعد خافيا على أحد ان وزارة النفط منذ ان دخلها وزير النفط عادل عبد المهدي عنوة وبفضل الانقلاب على الاستحقاقات الانتخابية والذي لم يكن هو وغيره مؤهلا لا من حيث الشهادة والكفاءة ولا من كل شيء ولكن شاءت الاقدار والاهواء في لعبة المحاصصة الغبراء ومن يقف خلفها الى هذه النتيجة السيئة الصيت .
سأبدأ من حيث بدأ وزير النفط عادل عبد المهدي والذي لم يحصل في الانتخابات على شيء يذكر ولكنه حصل على تزكية من سيد عمار الحكيم ( كصكوصة ) جعلت منه وزير للنفط بالحظ . ومثل هذه الوزارة يجب ان يكون لها شخصية مهنية وذو شهادة بل وشهادات عالمية وبراءات اختراع واكاديمي ومن اصحاب الكفاءات وعنده خبرة في النفط تشهد له بالنزاهة وغير متورط في بنك الزوية مثلا !!
وكان على حيدر العبادي ان يطرد وزير النفط لأنه لم يقدم للعراق تلك الخدمة التي كنا ننتظرها بل انه أخرنا قرن من أول اتفاق نفطي مبهم عقده مع اربيل الفاشل !
وهو السبب الرئيسي في هدر ثروات العراق وسرق نفط البصرة حتى هذه اللحظة اذا كنتم لاتعلمون قبل ايام فقط من هذا التاريخ تمت السيطرة والكشف عن صهاريج تنقل النفط منذ سنوات في البصرة دون ان يعلم أحد أين كانت تذهب تلك السرقات .
وان كل همه سرقة نفط البصرة وتدمير العراق من أجل ديكتاتورية مسعود البرزاني الغادر بالكرد قبل العرب مع عدم تزويد الطاقة الكهربائية بالوقود وتسبب نقص الوقود في توقف عدد من الوحدات التوليدية في المحافظات الجنوبية مما جعل المواطن يعاني من حر الصيف اللهاب في العام الماضي وكذلك جعل سعر قنينة الغاز والبانزين اسعارها فوق قدرة ابناء الشعب العراقي .
ارجع بكم الان الى بعض فساد وزارة النفط وهي تفاصيل شراكة فساد كبيرة بين المقال بهاء الاعرجي عندما كان نائبا لرئيس الوزراء لشؤون الطاقة ومدير عام شركة تسويق النفط فلاح العامري رئيس شركة سومو لتسويق النفط والذي يشغل هذا المنصب منذ 11 عام ووكيل الوزارة فياض حسن نعمة !
وقبل اربعة اشهر تماما تم الاشارة الى هذا الفساد والسرقات المنظمة ولكن بشكل خجول . وثلاثي الفساد أصبحت لديهم شركات عملاقة في دبي وامتلكا عقارات في لندن والخليج نتيجة الارباح الكبيرة التي حققوها في مجال تسويق النفط وابتزاز الشركات ورجال الاعمال فضلا عن عرقلة اعمال كافة الشركات الاجنبية الكبرى للحصول على أكبر كمية من الاموال . ورصيد العامري وحده في مصارف لندن تجاوز الـ 900 مليون دولار !!!
كل هذا يجري ووزير النفط عادل عبد المهدي لايحرك ساكن وكأن الامر لايعنيه !
وأما شركة التدقيق الدولية فقد كشفت هذا اليوم عن نتائج ما قامت به وزارة النفط بشأن عدادات قياس النفط المجهز والمسلم من وإلى الشركات النفطية .
وجاء في وثائق لشركة التدقيق أن وزارة النفط نصبت تسع عدادات لقياس النفط المجهز من مجموع 251 عدادا لست سنوات مضت !!!
و أن الوزارة تجاهلت نصب 200 عداد لقياس ما تصدره الشركة العامة لتوزيع المنتجات النفطية .
وأضافت شركة التدقيق الدولية أن وزارة النفط لم تنصب أيضا أي عداد لقياس إنتاج شركات كل من الشمال والوسط والجنوب كما أنها لم تنصب العدادات لمصافي الشمال والوسط والجنوب بإستثناء شركة نفط ميسان .
وتؤكد الشركة عدم وجود التوثيق في مواقع العدادات التي نصبت لبيان دقة حجم المنتوج .
وعجبي كيف لاتعلن وزارة النفط عن هذه التفاصيل وجعل الشعب العراقي يغط بنوم عميق دون ان تحيطه وزارة النفط بهذه المعلومات حتى يتم التغطية على الفساد . وكان المفروض ان تعلن وزارة النفط عن برنامج سياستها النفطية .
وليس خداع الشعب العراقي بشعارات وزيادة كمية النفط المباع وماخفي اعظم .
اليكم الوثيقة التي تبين هذا الشيء :

ونقول لوزير النفط عادل عبد المهدي الى متى تبقى متفرجا وصامتا وكأن الامر لايعنيك وكأنه لايوجد هناك فساد مالي واداري ؟ .. والسؤال ...
لماذا لايتم فتح تحقيق جدي واعلامي وكشف كل هذه الملابسات أمام الشعب ؟!

سيد احمد العباسي
https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamiab
معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم