بغداد  (الصباح) - ظهرت آثار الانتصارات المتلاحقة الايجابية ومنها الاخيرة في شرق الرمادي على عموم الموقف العسكري،  وظهرت بشكل سريع وجلي لاسيما على اهالي المناطق المحررة، فيما حفزت عشائر المناطق المغتصبة الاخرى على اعلان علامات التحدي لفلول «داعش» المهزومة، كما اسهمت في تصاعد وتيرة حركة فعاليات القطعات في قواطع العمليات الاخرى.
ومن هذه الآثار، مبادرة العشرات من شباب الانبار لتشكيل فرق تطوعية تسهم في تنظيف المناطق من العبوات بما يسهم في تعجيل اعادة اهاليها النازحين، وبينما حفز ذلك عشائر الرطبة على تشكيل قوة لطرد الدواعش من مدينتهم.   ادخل اهالي الشرقاط الهلع بين صفوف الارهابيين بعد وضع (رايات داعش السوداء) بالمقلوب فوق المنازل.