المصريون يرفضون بيع الجزر للسعودية ويطلقون هاشتاغ "عواد باع أرضه"
    الجمعة 22 أبريل / نيسان 2016 - 12:51
    بغداد (المسلة) - تخوض "المسلة" في تدوينات وتغريدات مواقع التوصل الاجتماعي، ناقلة للمتابع أبرز ما تناوله متابعون للشأن العراقي والعربي والعالمي.

    و في حصاد "المسلة" الجمعة ، 22 نيسان ، 2016 تصاعدت حدة الجدل بين المصريين حول تنازل الحكومة عن جزيرتي صنافير وتيران رسميا للسعودية، و اتّهم نشطاء، رئيس مصر عبد الفتاح السيسي بالتفريط في أرض الوطن مقابل مساعدات مالية ودعم سياسي من السعودية، عبر هاشتاغ "عواد باع أرضه".

    وقال الناشط الحقوقي نجاد البرعي في تدوينة على "فيسبوك" رؤساء الدول تهدي أوسمة أو سيوف مذهبة، أو حتى دكتوراه فخرية، لكني أول مرة أرى هدايا جزر وأراضي!..طيب دي عليها قوات دولية هتعملوا فيها إيه؟.

    وأضاف البرعي، "التنازل عن الجزر للسعودية يجعلنا نتساءل عما حدث عند ترسيم الحدود مع قبرص واليونان".

    وعلق خالد إبراهيم: أردوغان أسقط طائرة روسية لما تجاوزت حدود بلاده.. السيسي باع جزيرتين على الحدود للسعودية، حاربت وحررت سيناء بالبحر بالجزر، وعملت اتفاقيه السلام، عمرك سمعت السعودية كانت طرف في الاتفاقية دي؟.

    وغرّد الناشط شادي الغزالي حرب عبر "تويتر": الأرض التي دفعنا ثمنها دم ليس من حق احد ان يفرط بها ولو بأموال الدنيا كلها، يبيعوا أرضنا و يتهمونا بالخيانة والعمالة.. حقارة.

    فيما طالب المرشح الرئاسي السابق، خالد علي عبر "فيسبوك"، بإجراء استفتاء شعبي لإنهاء أزمة تسليم جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.

    وأضاف: يجب أن يتحول الغضب الشعبي إلى مطلب واضح، وأقترح أن نرفع معا مطلب تعليق التوقيعات والتصديقات لحين عرض الأمر على استفتاء شعبي، استنادا لنص المادة 151 من الدستور، الاستفتاء هو الفيصل.

    يذكر أن الإذاعة المصرية أطلقت أوبريت في ستينيات القرن العشرين لمواجهة ظاهرة بيع بعض الفلاحين لأراضيهم الزراعية، إلا أنّ انشودة "الزفة" هي التي عاشت منذ ذلك الحين حتى الآن، وتقول كلماتها: عوّاد باع أرضه يا ولاد، شوفوا طوله وعرضه يا ولاد.

    وكتب الفنان المصري عمرو واكد تدوينة على "فيسبوك": أنا كمصري أرفض بيع أرض مصر ولا أفوض أحد في فعل ذلك مهما كان المبلغ رخيص.

    وعلقت حركة شباب 6 أبريل على "تويتر": اتفاقية تحديد الحدود البحرية بين مصر والسعودية، ياترى بعت إيه تاني يا عواد؟.

    ونشر عمرو عبد الستار تدوينة على "فيسبوك" , "ماذا تبقى بعد التفريط في حقوق مصر في الغاز الطبيعي في حقول شرق المتوسط؟ ماذا تبقى بعد التفريط في حقوق مصر في مياه النيل؟ وماذا تبقى بعد تعميق جرح سيناء واعتماد سياسات التهجير وهدم البيوت والقتل بدلا عن التنمية وبناء شبكات البنية التحتية وترسيخ الأمن المجتمعي؟، وأن ترسيم الحدود المائية فيما يخص جزيرتي تيران وصنافير المصريتين، سيؤدي إلى التفريط في مقدرات أخرى".

    يذكر أنّ الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد وقّعا خلال مؤتمر صحافي مشترك في القاهرة حو 17 اتفاقاً ومذكرة تفاهم بين البلدين في مجالات عدة، أبرزها اتفاقين لترسيم الحدود البحرية، والتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media