أخطر تقرير عن مسعود برزاني
    الخميس 28 أبريل / نيسان 2016 - 18:46
    سيد أحمد العباسي
    لقد كتبنا سابقا وحاليا وحتى قبل يومين أوثلاثة من الدور الكردي المشبوه في العراق . وقد كانت رؤيتنا تصب في الهدف وفي المكان الصحيح .
    وقد كنا ولازلنا نؤمن بوحدة العراق وانسجام مكوناته من أجل الوحدة الوطنية .
    ولكن الشريك الذي يقاسمنا السلطة شريك دجال مخادع منافق مدلس قاتل مجرم سارق تجتمع به كل صفات الرذيلة الكامنة في النفس لأنه وبكل بساطة ليس حسن الخلق أن يكون هذا شريكنا . ومثله لاتجتث الرذيلة من جذورها والضاربة في أعماق نفسه ولايقوم بتشذيب سيقانها المتفرعة على الجوارح!
    ينطبق عليهم قول الله تعالى في آلاية الكريمة ( فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين ) . وهذه آلاية نازلة بحق اليهود وقبائحهم من عبادة العجل !
    الكرد كفروا في النعم التي يسرقوها من أفواه أبناء الوسط والجنوب لعدة سنوات .
    فهؤلاء العصاة هم الذين عصوا الله ورسوله واليوم يجحدون النعمة التي تفضل بها أبناء العراق عليهم . وكنا نأمل ان تستغل للتنمية وبناء الشمال وإطعام فقراء الكرد !
    ولكن مع الاسف الشديد كلنا نعلم ان مسعود برزاني من أكبر الجاحدين في هذه النعم التي وفرتها له الحكومة المركزية التي لم يحترمها يوما .
    اذن إذا كان الشخص غير جدير بهذا الاستحقاق ولايقوم بالواجب لماذا نحترمه ؟
    ومسعود برزاني يعيش حالة من الاستعلاء والدونية بل اللامبالاة بأعتى القوى على وجه الارض فضلا عن عامة الخلق الذين يحيطون به من الفاسدين والمفسدين .
    وبرزاني غير مكترث بأي شيء يخص العراق . وفي المقابل فإن من صغُر الحق في نفسه فإنه يكبر كل شيء في عينه فاللذة العابرة يراها كاللذة الباقية !
    ولذة سرقاته المنظمة للنفط العراقي لسنين مضت لاتزال لذتها تشعره بالنشوة والنصر وهو لايعلم ان الخطب اليسير في المال المسروق غصبا سوف يدخل في بدنه كأنه بلاء عظيم لازوال له . وليعلم مسعود برزاني وزبانيته إنه سيعيش الضنك في العيش الذي ذكره القران الكريم . وليعلم أيضا في هذا المجال أن كبر الدنيا في عين العبد تدل بالالتزام على صغر الحق المتعال في نفسه وهذا أكبر دليل وأكبر دلالة على خطورة ما فيه وأن ظن في نفسه خيرا !
    أقول فهل يتعظ مسعود برزاني ويتوب الى الله ويعتذر للشعب العراقي ؟!
    يكتب أمير المؤمنين ( ع ) كتابا إلى واليه يقول فيه : ( تعمر دنياك بخراب آخرتك وتصل عشيرتك بقطيعة دينك ولئن كان ما بلغني عنك حقا فبعير أهلك وشسع نعلك خير منك ومن كان بصفتك ) البحار- ج33 ص 506.. فتبلغ صراحة أمير المؤمنين ( ع ) . وتنمّره في ذات الله تعالى مبلغا يجعل شسع النعل خيرا ممن ينحرف عن طريق الحق لوضوح أن شسع النعل لا ( غضاضة ) في وجوده إذ أنه ( مسبح ) للحق بلسان حاله أو مقاله كباقي موجودات هذا الكون الفسيح خلافا لمن ( حـاد ) عن جادة الحق فهو دون البعير وشسع النعل بل أضل سبيلا .
    برزاني الذي لم يسرق النفط العراقي فقط وإنما سرق كل معدات وآليات الجيش العراقي من دبابات ومدافع أضف الى سيارات الدوائر الحكومية بكل أنواعها .
    ومتهم أيضا بإيوائه كبار قيادات القاعدة سابقا وحاليا داعش ومن لفها .
    وعليه ملفات كثيرة منها إنه يأوي كل العصابات والقتلة والمجرمين الذين يهربون من العراق وهو يوفر لهم الحماية والفنادق خمس نجوم . فهل هذا شريك حقيقي ؟!
    وأخطر ماقرأت عن مسعود برزاني هذا اليوم في مجلة ( نيوزويك الأمريكية ) التي قالت (إن الأكراد دعموا تنظيم داعش بالأسلحة من أجل قتال الحكومة العراقية بالنيابة عنهم على حد وصفها . ووفقا لما نقلته وكالة ( ارم ) الامارتية ) !!!!
    واضافت المجلة أن ( كردستان أنفقت ملايين الدولارات لحشد التأييد بوصفها دولة ديمقراطية وحليفا أيديولوجيا للولايات المتحدة في المنطقة وبأنها ملتزمة بالقتال ضد جماعة داعش لكن الأمر أعقد من ذلك ) .
    وتابعت ( نيوزويك ) ( قبل أن تسيطر داعش على الموصل بأسابيع قامت حكومة إقليم كردستان بتزويد التنظيم ببعض الأسلحة مثل صواريخ الكورنيت المضادة للدبابات من أجل إضعاف الحكومة المركزية التي يحتد الخلاف السياسي بينها وبين رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني المنتهية ولايته ) !!!!
    ومسعود برزاني سبب كبير جدا ويتحمل المسؤولية في نكبة المجتمع الأيزيدي الذي شرده في العراء عندما تركهم بدون حماية ولم يزودهم بالسلاح في الوقت الذي كان بإمكانه مساعدتهم عندما كانت داعش تتقدم هرب البيش مركة تاركين ألأيزيدين بلا دفاع وبلا سلاح لتكون النتيجة مذابح جماعية للأيزيدين واستعباد النساء !
    واليوم يعاد نفس السيناريو في طوزخورماتو من ذبح وقتل وسلب وتشريد الشيعة هناك . وماتفعله قوات البيش مركة التي تأتمر بأوامر مسعود لهي جريمة كبرى .
    وفي آب الماضي كانت القوات الكردية قد نشرت في شوارع أربيل الأسلحة والمعدات التي تبرع بها المجتمع الدولي لقتال داعش وبدلاً من استخدام الأسلحة لقتال التنظيم قام بشكل واضح بتكديسها ليدعم بها فصائله السياسية ضد منافسيه من الأكراد . بينما باقي السلاح باعه البرزاني الذي تبرعت به المانيا لهم !!!
    كل هذا يتحمله مسعود برزاني مباشرة ويجب أن يحاكم وفق القانون !
    https://www.youtube.com/watch?v=bm-HV0eJpJk ترجمة حية
    والأخطر من هذا عندما عضّد المعلومات عن تسليح الأكراد لداعش قول المدير العام لدائرة تكنولوجيا المعلومات في حكومة إقليم كردستان هيوا أفندي في تغريدة له على ( تويتر ) أنه (من الممكن أن لا يكون من مصلحة الأكراد هزيمة داعش ) ! وجاء في نص التغريدة : ( استراتيجياً خطأ كبير أن تتم إبادة داعش قبل انتهائنا من الحشد الشعبي ) !!!!
    فهل بعد هذا يستحق منا اقليم كردستان أي مساعدة ومشاركة وبما يسمى الاستحقاق الانتخابي الذي بكى عليه الكرد قبل أيام في جلسة البرلمان ؟!

    سيد احمد العباسي
    https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamiab
    معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media