جبار لعيبي

بغداد (المسلة) - كشف مصدر سياسي رفيع المستوى، الجمعة، أن أبرز المرشحين لتولي حقيبتي وزارتي النفط والنقل هما كل من جبار لعيبي وكاظم فنجان، فيما رجح استمرار وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان في منصبه برغم تقديم المجلس الأعلى الإسلامي بديلاً عنه.

وقال المصدر، إن "المجلس الأعلى الإسلامي وافق على استبدال وزير النفط الحالي، عادل عبد المهدي، بجبار علي حسين لعيبي، الذي شغل منصب مدير عام في الوزارة"، مشيراً إلى أن "المجلس لم يعترض على لعيبي، برغم كونه لا ينتمي له، لاسيما أن رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، يراه جيداً وتنطبق عليه مواصفات التكنوقراط".

وأضاف المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن "عادل عبد المهدي هو من رفض البقاء في الحكومة وقدم استقالته لرئيسها"، مبيناً أن "وزير النقل باقر جبر صولاغ سيستبدل بكاظم فنجان حسين ضيدان، الذي عمل في وقت سابق كمستشار بحري في وزارة النقل".

وأوضح المصدر السياسي الرفيع المستوى، أن "يبقى وزير الشباب والرياضة، عبد الحسين عبطان، في منصبه، برغم أن المجلس الأعلى الإسلامي قدم بديلاً عنه، هو علاء عبد القادر نعمة، الذي يعمل حالياً كمدير عام التربية البدنية في الوزارة".

يذكر أن المرشح لوزارة النفط، جبار علي حسين لعيبي، حاصل على شهادة الماجستير هندسة نفط، ومن سكنة محافظة البصرة،(590 من جنوب العاصمة بغداد)، كما أن المرشح لوزارة النقل كاظم فنجان حسين ضيدان، من مواليد البصرة أيضاً، ومستقل وحاصل على شهادة البكالوريوس في علوم حاسبات إضافة لشهادة الارشاد البحري، وابتكر الخوارزميات المينائية التي تم تطبيقها بالعمل حالياً، كما أن لديه الكثير من المؤلفات في مجال عمله، وكان مستشاراً بحرياً لوزير النقل.

والمرشح لوزارة الشباب والرياضة، علاء عبد القادر نعمة، حاصل على شهادة الدكتوراه في التربية الرياضية، وكان حكماً دولياً ومراقباً للحكام في الاتحاد الآسيوي.

وشهدت الجلسة الـ25 من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثانية التي عقدت، الثلاثاء 26 من نيسان 2016، في القاعة الدستورية بحضور رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي و170 نائباً، بعد منع النواب المعتصمين استمرار الجلسة في القاعة الكبرى، التصويت بالإجماع على تسمية علاء غني وزيراً للصحة ووفاء المهداوي وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية، وحسن الجنابي وزيراً للموارد المائية، وعلاء دشر وزيراً للكهرباء، وعبد الرزاق العيسى وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، وفيما اجل التصويت على مرشح منصب وزير الخارجية الشريف علي بن الحسين، اخفق البرلمان بمنح الثقة لوزيري التربية والعدل.

فيما شهدت الجلسة أيضاً التصويت على بطلان إجراءات النواب المعتصمين، خلال استضافة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي لعرض الكابينة الوزارية، وما شهدته من مشاجرة بين النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي وحماية العبادي بعد محاولة الصيادي الاعتداء على رئيس مجلس الوزراء، كما تلقى العبادي أيضاً رشقات بقناني المياه من قبل بعض النواب المعتصمين.