وطني الذي نهشته انياب الذئاب     من الوريد الى الوريد
ماذا ساكتب عنك ياوطني  ....  المكبل بالسلاسل والقيود
من بعد مجد تالد..................     يخبو شعاعك في الصعيد
هذي الوجوه الكالحات..........         سرقن ميراث الجدود
فكأن سومر لم تكن صرحا ...       ولم تك بابل أم الوجود
بأسم الديانة والشعائر كم طغت ....   زمر وعاثت كالقرود
وبها جميع الموبقات تجمعت...زيف ونهب وانتهاك للحدود
فالى م ياشعب العراق تئن من  ........  جرح اللئام بل العبيد
اتهاب أشباه الرجال ...............            وكل طاغية حقود
قم واملئ الميدان خيلا.......وانتصب كالرمح كالسيف العنيد
لن يصلح السراق ما قد افسدوا .. فانهض بعزمك من جديد
وأعد لبغداد البهاء فانها .........      ستظل عاصمة الرشيد