(السومرية نيوز) أربيل - أكد المجلس السياسي للجماعة الإسلامية الكردستانية، الإثنين، أن كل طرف كردي يعمل وفق مصالحه الخاصة في بغداد، وفيما بين ان احداث البرلمان الاخيرة أثبتت أن الكرد في بغداد ليسوا إلاّ ضيوفا، اعتبرت ان بقاء الوزراء الكرد ب‍العاصمة "خطأ".

وقال المجلس في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "ندين بشدة حادث إستيلاء المتظاهرين على مجلس النواب والإعتداء على البرلمانيين الكرد والنائب الثاني لرئيس البرلمان"، مبينا أن "الحادث أثبت بأن الكرد في بغداد ليسوا إلاّ ضيوفا وأن الأطراف المتسلطة تتمكن من إتخاذ أي موقف إتجاههم وقت ما يشاؤون".

وأضاف المجلس أنه "ليس للكرد إستراتيجية واضحة في بغداد وكل طرف يعمل وفق مصالحه الخاصة"، لافتا إلى أن "بقاء الوزراء الكرد في بغداد خطأ وستنعكس سلبا على الشعب الكردي".

وشدد المجلس على ضرورة "حماية ممثلي الكرد من أي إعتداء بإعتبارهم ممثلين عن شعب كردستان"، مشيرة إلى أن "أية إساءة لهم هي إساءة لنا جميعا".

وإقترح المجلس "عقد إجتماع عاجل وجدي للأطراف الكردستانية لتحديد الموقف بشأن كيفية التعامل مع بغداد والبقاء فيها"، داعيا في الوقت نفسه إلى "أن يكون هذا الحادث دافعا لترتيب البيت الكردستاني وتطبيع الأوضاع الداخلية".

واقتحمت مجاميع غاضبة من المتظاهرين، أمس السبت 30 نيسان 2016، مبنى مجلس النواب العراقي، فيما دخل اخرون الى مبنى الامانة العامة لمجلس الوزراء، في المنطقة الخضراء وسط بغداد، احتجاجا على رفع جلسة البرلمان إلى الأسبوع المقبل دون التصويت على استكمال التغيير الوزاري، فيما قرروا بعد ذلك بدء اعتصام مفتوح في ساحة الاحتفالات داخل الخضراء ببغداد.