قولوا خيراً .. او إخرسوا! مقارنة بين موقفين: الوطني الغيور وفيق السامرائي .. والنائبة لقاء وردي
    الخميس 26 مايو / أيار 2016 - 19:48
    حسن أحمد
    في أيام العراق العصيبة .. وخيرة شبابنا والرجال تنازل أراذل  متوحشة في مختلف ربوع الوطن .. في الفلوجة المارقة على إرادة الوطن منذو اكثر من عامين  ..  أيام سيخلدها التاريخ .. في أشرس معركة مع خونة لتراب العراق ممن باعوا الضمائر بابخس ثمن .. في لحضات الجود بالدم .. خرجت علينا وجوه كالحة  - ينتسبون للعراق وهم العدّو - من نزلاء مواخير عمان واربيل .. مأجورون لاعداء العراق  يحرضّون الاعلام الرخيص لترويج او فبركة اكاذيب رخيصة ضد من يجود بأطهر دماء في سبيل تطهير التراب من أقذر شراذم بشرية ( داعش ) .. يستعدون العالم على الجيش والقوى الأمنية والحشد المقدس والحشد الوطني ممن انتخوا للدفاع عن العراق .. لقد ملؤوا صفحات تويتر وفيسبوك بسموم وأكاذيب مكشوفة ودعاوى باطلة .. المئات ممن يحملون في عقولهم قاذورات الوهابية وخزعبلات العرعور والقرضاوي .. يشاركهم قنوات إعلامية عراقية معادية تستضيف ساسة الغفلة او البعض من ( نائبات او نواب العهد الجديد ) .. من شاكلة النائبة القردي او الوردي التي نطقت كفراً وتخرّصت بحقد بغيض بقولها : لماذا يشترك الحشد المقدس والقوى الأمنية الاخرى كافية ..  ولماذا هذا التهويل على الفلوجة وهي مدينة حالها حال اي مدينة عراقية تواجد فيها الاٍرهاب / لماذا هي بؤرة الاٍرهاب ؟ تعترض النائبة على تطهير ارض وعِرض أبناء مدينتها وخلاص اَهلها من ذُل وانتهاكات الدواعش لماذا ؟! تناست السيدة النائبة الفلوجية  الردح بالتحريض على قتل العراقيين والشحن الطائفي في منصات العهر قبل سنتين ، او قتل العشرات من الأبرياء  بأبشع قتل او مناظر التجوال بالأسرى في اجواء رقصة الجبناء وتشفّي الحاقدين !
    هل تخاف ان ينقطع عنها مال السحت الحرام من الخليج العدو بحجة مساعدات إنسانية تدخل في أرصدتها المتورمة .. او تخشى ان تخسر مخلب من مخالب القتل بابناء بغداد وصلاح الدين وديالى  ومحافظات الوسط والجنوب ؟ لان الاٍرهاب والقتل والفوضى واستنزاف الدم والمال هي البيئة المناسبة لهؤلاء المرتزقة .. الفوضى والقتل حرفة ما يسمى ساسة او ممثلين عن المكوّن (س) فهم القطط السوداء التي تخطط وتفرح بعماء اَهلها تباً لها !
    هم ومسعود وحزبه يتمنون ان تبقى بغداد ضعيفة تنهش اَهلها التفجيرات لكي تتحقق احلام العصافير في مخيلاتهم !
    أيها الناس ان المقاتل الذي يجو د باقصى غاية الجود يستائهل منا الدعم والإشادة والدعوات وخفق القلوب بأنبل المشاعر وليس الكراهية والتهوين والتثبيط .. تذّكروا لولا هؤلاء الاشاوس لكانت نساؤكم أسارى تباع في أسواق النخاسة الداعشيه .. لولا هؤلاء الأبطال الميامين لما كان هنا عراق !
    ختاماً أقول : كفى وقاحة !
    ناس تقاتل وتضّحّي  بأرواحها...لتحرير الارض والعرض والكرامة
    وناس...تعزف على آلآم العراقيين وأوجاعهم.. وتبحث عن الهفوات والسقطات .. وهي تعلم ان احذية مقاتلي الحشد الشعبي  الساند وبقية قوى الجهد القتالي المُطهّر للقاذورات الداعشيه  يسوون كل قنوات العهر واعلامييها...ويسوى كل شيوخ الدواعش وسياسييهم وشيشانيهم !
    لك الله ياعراق المحن

    المهندس حسن احمد
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media