ونحن في شهر الرحلة الإيمانية ..نصوم ونصلي ونبتهل الى الله أن يعز الإسلام والمسلمين هنالك من يحاول كسر قلوب الكثيرين وشهيته مفتوحة على الباطل ولا تقترن هذه النفوس في صالح الأعمال ..وهذا ما دأب عليه بني ســـــــــــــعود وقد أشار علي أحد الفضلاء باستخدام هذه التسمية بدلا من آل ســـــعود تيمنا ببني النضير وبني قريضة لتلازم الإشارة والفعل بينهما ..ولذلك لم أجد غرابة واندهاش عندما يقدم بعض الإعلاميون من بني سعود بتقديم التعازي الى بني صهيون معتبرين عملية تل أبيب التي حملها فتية فلسطينيون وأدت الى مقتل بعض الاسرائلين بتصنيفها عمل ارهابي وهمجي وتسابق معهم في ذلك اماراتين ومصرين .
يتغاضى الإعلام السعودي عن جرائم يرتكبها الصهاينة في وضح النهار بحق الفلسطينيين في مختلف المدن المحتلة في الضفة اضافة إلى قطاع غزة وبشكل منهجي على طول عمر الاحتلال ولا يستنكر الإبادات والعقاب الجماعي المتكررمن ترحيل وهدم قرى وبيوت وسلب الارض وبناء المستعمرات والدمار للبنى التحتية في هذه الارض المغتصبة..وهذه المواقف المنكرة من بني سعود وإعلامها ..نتاج التطبيع مع اسرائيل وصلت الى مراحل رفع العلم الاسرائيلي في أرض بلاد الحرمين ..ومن وجه آخر هنالك إعلام وكتاب ودعاة تدعو وتحرض لقتل الشيعة وهو ما يحدث في مختلف بلدان شيعية مدعومة من حكومة بني سعود التي تمول الجهات الدينية السلفية المتطرفة وتقوم بنشر وتوزيع كتب التكفير مغلفة بآراء أبن تيمية وربيبته الوهابية التي تتهمنا بالشرك .
 مشكلة الارهاب السعودي الذي انطلقت جذوره من ارض نجد والحجاز بفكر التيمية  الوهابية أنتجت أساس الشر القاعدة وطالبان ثم الدواعش وتفرعاتها ..تريد ان تملي على العرب والمسلمين دين عكس دين الإسلام.. وغير أحكام الله.. لأمة ظلمت من حمقى ضيقوا افق الدنيا في أحزمة ناسفة وغدر بهائم انتحارية أعجبتهم ديانة داعش أصولها الذبح وأركانها الجهالة .
يمشي المجد قاصدا عراق الحسين خطوة خطوة مع صناع النصر ..الوف تروح والوف تغدو بسمو افعالها ترد الوباء بمثخن الجراح من تطأ أفعال الفساد ورأس الزنا أرض الطهروعناوين المخلصون في تاريخهم الذين أصلحوا نهج الحياة بعيدا عن ثقافة الحقد والكراهية ..لا تغتصب ارض ..وقواعد الحشد الواقفة على الكرامة تسد مسالك الساقطين وموبقات تنظيم داعش بقطع الرؤوس ..الذين لم يكن لهم وجود لولا لم يقم وسط عقول الناصبة والحاضنة التي هللت لمقدمهم وغدت جزء منهم بنسب الخوالة وأطلقت أيديهم في كل شوهاء ومرذولة .