بغداد: رياض عبد الكريم (الصباح الجديدة) - نجا رئيس تحرير الصباح الجديد الأستاذ إسماعيل زاير بأعجوبة من العمل الإرهابي الذي وقع في مطار اتاتورك بأسطنبول ، فيما وصف هذا العمل بالدموي والبشع والوحشي ضد المواطنين الأبرياء .
ووصف زاير في اتصال هاتفي مع "الصباح الجديد” من مطار إسطنبول ،العمل الإرهابي بأنه ” عمل اجرامي خطير استهدف عامة المواطنين من خلال اطلاق النار العشوائي الكثيف من أسلحة رشاشة اوتوماتيكية بأتجاه المسافرين ، مما خلق حالة من الرعب والهلع دفعت بالجميع الى الركض والانبطاح على الأرض ، وتعالت الصرخات من دون ان نعرف مصادر النيران من اين تأتي”
وأضاف رئيس التحرير ” استمرت هذه الحالة لمدة قصيرة وحصلت فوضى كبيرة طغت حتى على أجهزة الامن في المطار ، وفي اثناء هربنا من الرصاص الذي لانعرف مصدره كما ذكرت ، كنا نشاهد مجموعة من الأشخاص تتساقط على الأرض من جراء الإصابات المتتالية من قبل المجموعة الإرهابية التي اقتحمت ممرات المطار ، إضافة الى تحطم الكثير من الأجهزة والمعدات والالواح الزجاجية.
ويستكمل رئيس التحرير وصفه للمشهد الإرهابي ” وفي خضم هذه المجزرة المرعبة سمعنا ثلاثة انفجارات متتالية بفواصل زمنية متقاربة هزت اركان المطار وحطمت الكثير من الكاونترات والمعدات والاثاث ، علمنا في ما بعد ان الارهابيين فجروا انفسهم وسط حشود المسافرين ".
ويضيف زاير ” كانت لحظات رعب لم أألفها من قبل وكنت في كثير من اللحظات اسمع ازيز الرصاص وهو على مقربة مني او فوق رأسي ، لكن رعاية الباري عز وجل انقذتنا من هذه المجزرة الوحشية ".
وفي الختام اكد رئيس التحرير انه سيكتب تفاصيل هذه المجزرة كما جرت على ارض الواقع .
يذكر ان رئيس التحرير كان في رحلة سفر علاجية خارج العراق ، وكانت إسطنبول هي محطته الأولى للتوقف ، لحين استبدال طائرته لمواصلة الرحلة.