(أين)  بغداد - قال رئيس الوزراء حيدر العبادي ان الاساءة للحشد الشعبي تعتبر اساءة لكل العراقيين، مشيرا الى رفضه للاصوات التي لا تسمح للعراقي بان يقاتل ويحرر ارضه ويشارك في المعارك ومنها معركة تحرير الموصل انما المعركة هي من تحدد ذلك.
وذكر العبادي خلال لقاءه بقيادات الحشد الشعبي بحسب بيان لمكتبه تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، ان "تضحية الانسان بنفسه من اجل بلده ومقدساته تعد من القيم الخالدة، مؤكدا ان الفتوى المباركة لسماحة السيد علي السيستاني واستجابة المواطنين لها هي من ساهمت بتحقيق النصر".
وتابع رئيس الوزراء ان "الابطال الذين ضحوا بنفسهم جاءوا للقتال في ارض ليس لهم فيها ملك او شيء،" مبينا ان "خطأ يحصل هنا وهناك لا يمكن تعميمه على الجميع".
وبين ان "الحملة الاعلامية المضادة كانت بتزايد كلما اقتربنا من تحرير الفلوجة وهناك غرف مظلمة تعمل بالضد من قواتنا،" مبينا انه "في النهاية الثلة المؤمنة انتصرت لدفع الظلم وكانوا يراهنون على عدم نجاحنا".
وأعرب العبادي عن "استغرابه من الشائعات الهائلة التي تطلق وان بعض الداء كان من الداخل مبينا ان يوم امس شهدت بعض المبالغات بوجود 700 سيارة لعصابات داعش حيث ان الحقيقة ان هناك مجموعة من السيارات للعصابات الارهابية وتم ابادة الدواعش الذين حاولوا الهرب بعد ان حوصروا لانهم لم يكونوا يتوقعون هذه الهزيمة وبعضهم نبحث عنهم وعدد القتلى من الدواعش كبير".
واشار الى ان "خطة تحرير الفلوجة وضعت قبل شهرين واحيطت بسرية ولكن البعض من البؤس الذي لديه وعدم امتلاكه الارادة يريد ان يعكسها على الاخرين".
ونفى العبادي "نفيا قاطعا ادعاءات البعض بالسماح لخروج الارهابيين ووجود حوار معهم" مشيرا الى ان "هذا الامر يعد جريمة بحق الشعب العراقي والنازحين والمقاتلين".
وجدد رئيس الوزراء "دعوته للالتزام واتباع فتوى المرجعية الدينية العليا بالالتزام بالقوانين وحماية المواطنين" مشيرا الى ان "العراق سيكون له شأن كبير خلال الفترة المقبلة".