ماكو انقلاب : لانهم انقلبوا على ارادة الشعب العراقي
    الأربعاء 13 يوليو / تموز 2016 - 17:25
    علاء الأسدي
    لا يوجد انقلاب نعم لا يوجد انقلاب لانهم انقلبوا على ارادة الشعب العراقي الذي انتخب وادلى بصوته رغم كل التهديدات والدماء الزكية التي راحت ضحية الارهاب وان ما حدث هذا الصباح في بغداد هو حماية السفارة الامريكية من قطع للجسور والشوارع وارباك الوضع الداخلي بشكل مستهتر ومقزز في وقت انهم نفس الانبطاحيين والبعث المجرم مرتزقة السفارة الامريكية الذين غدروا بالعراق وبشعبه الابي يحاولون التقمص والتلبس والتكلم بلسانين لوجهيين قبحيين يعرفها كل كبير وصغير من هذا الشعب العراقي الصابر
     
    انهم يخافون من بعضهم البعض بعد ما وضعوا كل بيضاتهم في سلة الشباطيين البعث المجرم وسنة عفلق الصهيوني هذا عفلقهم الذي كان يدعي حبه لرسول الله كذبا وزورا الان يعيش كل افراد عائلته في الكيان الصهيوني المجرم هناك تدار المؤامرات وهناك يخطط لاستراتيجيات الغدر التي ينفذها كل مسوخ الارض من ال سعود وال ثاني وال زايد وال خليفة وال عفلق وال شباط الاسود من سنة الشياطين التي اثبتت للعالم كله دمويتهم وعاراتهم التي ارتكبوها بالكرادة المطهرة و بلد المقدسة بلد التي صمدتا على طوال الخط التاريخي وتحملتا اقسى العذابات من غدر انفسنا !!
    اليوم وبعد زيارة غراب البيين الامريكي والكندي انهم شرعوا على البدء في مشروعهم التقسيمي وعودة الصبات الكتل الكونكريتية لانهم متاكدين ان  العراق الذي فاكس عيونهم يتمكنون من تقسيمه طالما البعض القليل باع غييرته وانحط الى ان يكون جزءا من هذا المشروع التامري المقيت والقذر في وقت ان اميركا احوج بهذه الكتل الكونكريتية من بغداد بسبب الحرب الاهلية التي تشهدها الولايات المت حده الان!!
    فلكل حادث حديث
    فليس انقلابا ما حدث في بغداد صباح هذا اليوم ولكن تنافس المسوخ الانقلابيين فيما بينهم حالهم حال تكالبهم من اجل تلبية الخطط الغادرة ضد وطنهم وشعبهم وتاريخ حضارتهم كي تستخدمهم المخابرات الامريكية والصهيونية والوهابية وبعدها يرمون بهم كما ترمى المدس
    وما المظاهرات التي يريد ايهام الناس بها الجمعة المقبلة الى لركوب موجة وتمثيلة مسجة وبايخة الى حد الذي لا يقبلها عقل اي انسان سوي لان من يدعو الى التظاهر هو اكبر اقطاب الفساد المالي والاداري والتامري على الشعب العراقي وارادته في صناعة المستقبل
    اختاروا لانفسهم الذل والعار وسطفوا مع الاعداء كما كان اسلافهم في الثامن من شباط الاسود 1963
    واخترنا المستقبل الذي نصنعه بصبرنا وثباتنا وعملنا الدؤوب وبكل كفاءة وعدم الرضوخ لاي طامع وغازي وجشع ومعتدي.
    الخزي والعار على جبين كل من يذعن للباطل الارهابي البعثي الوهابي!!

    علاء الاسدي
    12.07.2016
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media