تعرض تمثال السياب لاطلاقات نارية
فقلت:
دعوه فقد انذر قومه بالحروب
وزاد عليهم دعاء وحب
وظل وحيدا بقرب المياه
ليذكرنا بأن الحياة
مسارات عشق وحزن وشوق
ومات فقيرا مريضا كئيب
سوى الشعر يسعفه
والغروب
يهيج فيه مأسي العراق
فيصدح في عشق هذي السهوب
دعوه فان الرصاص الرهيب
سيشفي بصدره
مسار الدواء
ومر الحبوب
هبوب الرصاص عليك ذنوب
ونحن المذنبون وانت الحبيب
فعذرا لان ديار العراق
توشحها الموت من كل صوب