تحية محبة لا حدود لها لمتابعي الصفحة، شبابنا، أنتم عيون العراق، وقوة رأيه العام.
........
طبعا الفساد، والمحاصصة، وضعف الشريك الأكبر، خطر كبير الحق ضررا كبيرا في بناء النظام الجديد. لكن الخطر الأكبر هو (الزحف الإخواني) إلى مواقع السيطرة والنفوذ والمال، وتحالفه إلى حد الاندماج مع سياسيي سوء يتكلمون باسم الموصل من عثمانيي الهوى والهوية، ذلك الاحتلال البغيض الذي امتد قرونا طويلة ونٓهٓبٓ خيرات العرب ولم يبن حجرا في بلادهم.
هؤلاء سياسيو السوء يتحدثون عن ضرورة تفاهمات سياسية حول وضع الموصل قبل تحريرها!
بعض هؤلاء متآمرون قادتهم المحاصصة الطائفية وطمع وهذيان بعض أطراف الشريك الأكبر في الحكم إلى مفاصل مهمة.
الشعب ورأيه العام العظيم بشبابه ومثقفيه (وكل واحد منهم يعادل ألف محلل) والحكومة ومراكز قوة الدفاع عن العراق، والذين حموا العراق، ونواب متصدون، لا بد أن يكونوا على علم بالمخاطر ويتصدوا لمسؤولية درئها.
داعش في أضعف مراحلها في مجال ( المجابهة الواسعة)، وإردوغان في حرب مفتوحة مع معظم الشعوب التركية ويدير حربا مجنونة على القيم الانسانية بتطبيق عقوبات شاملة جماعية مرفوضة انسانيا.
لكن غياب الوحدة والرؤية الدقيقة (للمخاطر غير الحربية)، تجعل العراق ضعيفا في التشخيص المبكر لهذا الخطر.
بالمناسبة، لقد اعترف إردوغان بضعف مخابراتهم..، الحقيقة كان ضعفها مذهلا.
ونريد للعراق الانتباه بتركيز شديد على مستقبله. ومطلوب مراقبة تآمر مراكز خليجية معينة وتواصلها المضطرب بخط طولي إلى أنقرة. لكن الأهم أدواتهم في شمال غرب العراق وأوكار الغدر.
مطلوب، اثبات مركزية عدل الدولة.
.....
على الحكومة الانتباه الى محاولات نهب تعويضات الفقراء في المناطق المحررة من قبل سياسيي السوء الحرامية، خصوصا ( جماعة مصطلح أخي الكريم).