العفوي الصادق الممثل الكبير عبد الجبار عباس يموت وهو حارس مدرسة
    الأحد 24 يوليو / تموز 2016 - 04:57
    إعداد: هيام الخياط
    [[article_title_text]]
    عبد الجبار عباس المولود بمحله باب الشیخ عام 1923 بمحله فضوه عر ب , ترک لنا ارثاً جمیلا حافلاً بالدراما وشخصیته الجمیله المحببه وادوراه البسیطه التی هي کبیره بعیوننا , كان عفويا جداَ مايقوله لايحتاج الى الحفظ او سيناريو فهو بحد ذاته سيناريو متكامل ... توقفت الدراما الجاده بنظره ، و رفض ان ینضم للفرق التجاریه لکي لایخسر سمعته الفنیه والهرج والمرج بالمسارح التجاریه ، طرق الابواب کلها للبحث عن الرزق حتی استقبله احد مدراء المدارس فرحاً وحزنا بنفس الوقت ؛ فماذا یعینه ؟ وهو لایملک الصلاحیات ، فقبل بوظیفة حارس للمدرسه بمنطقة حي الاعلام حیث مسکنه الجدید ، صدمته سیاره متهوره ومرد ذلک ان المرور یمنحنون اجازات السیاقه لکل من هب و دب فاقعد الرجل بالبیت وتمرض حتی وافته المنیه عام 1992 عن عمر ناهز الـ 69 . لم تکتمل شخصیات تحت موسی الحلاق الا وعبد الجبار عباس معهم وبکل التمثیلیات الجمیله ؛ رحم الله ابو ازهار , هكذا ببلادي يموت كل جميل ...

    عن صفحة الفيسبوك للأستاذ فاضل شناشيل

    [[article_title_text]]

    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media