متى ما تحرر الوزير من رئيس الكتلة ينتهي الارهاب بالعراق..
    الأثنين 25 يوليو / تموز 2016 - 20:09
    علي محمد الجيزاني
    رئيس الكتلة ما يرشح الوزير الا يكون الوزير المسؤول عن فاتورة الصرف على قصور رئس الكتلة ومقرات الحزب واجور الحمايات وشراء السيارات .وشراء سلاح الحمايات والاجهزة .ومصاريف للاجتماعات ودور الاجتماعات وتوسيع الحزب وتشغيل العاطلين بالحزب . علاوة على ذلك لها علاقة بالرشوة والارهاب في بغداد الذي لا يتوقف والسبب التوافق والشراكة والاستحقاق والفساد  والتداخل بين المسؤوليات الأمنية ..

    ياعقلاء نحتاج التعاون لإنقاذ ما يمكن إنقاذا .ان العراقيين في بغداد يوميا مقتولين مذبوحين محروقين مسبين بالتفجيرات الارهابية المستمرة بالسيارات المفخخة . ومن ابو حزام ابن الزانا بعد     ( كارثة الكرادة .وقعة الكارثة الثانية في ساحة عدن بالكاظمية )من ابو حزام  يحمل العقيدة الوهابية الحاقدة على بلدنا . هذا قدرنا في بغداد يومياً.. .
    لا . الإرهابي يترك عملة الخبيث ويُتَّقى الله .ولا بيوت الحواظن في بغداد التى تؤوى الارهابين الدواعش يتركون عملهم الخبيث ويتقون الله .ولا الفاسد في الشراكة الأمنية الذي يستلم الرشوة ان يتركها ويُتَّقى الله .ولا بعض القضاة وبعض المحامين الفاسدين .يتركون الرشوة  ويتقون الله ..ونحن الفقراء..نعاني من هذه المشكلة منذ ثلاثة عشر عاما  .. لا حول لنا ولا قوة الا الله . 

    الحل نحن بحاجة الى وزير داخلية قوي وصارم ونزيه ليس حزبي يتحكم به رئيس الكتلة الحرامي .. لكي يقضي على الفاسدين في وزارة الداخلية ..ويعدم الارهابين في موقع جريمة الحادث ( العصا لمن عصا ). ولا . يرسل الارهابين الى السجون العراقية او الى المحاكم المختصة ﻻن الإرهابي في السجون يفلت من العقاب بالرشوة ويطلق سراحة ولهذه الأسباب يتم إعدام المجرمين في مكان الحدث ومن الأفضل ان لا نسمع تصريحات منظمة حقوق الانسان المخترقة من قبل الارهابين يوميا .بينما الارهاب يحصد ارواح  العراقيين  بالمئات .ولم تحتج هذه المنظمة . واذا خمسة ارهابيين كل عام يتم إعدامهم . تندد في بيانات وتطالب إلغاء عقوبة الإعدام وهذا خطا بالمنظمة .

    واخيراً هذه الحكومة محاصصة . يتغير وزير محاصصة فاسد . يستلم الوزارة وزير محاصصة فاسد اخر .وهذه المشكلة .ماتنتهي من  سياسين روساء كتل يطالبون بالاستحقاق والمحاصصة  والشراكة  من اجل فائدتهم ..
    التى ذبحت العراقيين  وهم بعيدين كل البعد عن فقراء الشعب العراقي اهم شيئ في عقولهم هي المناصب والرواتب بالدولار .وبعدين الاستنكار اذا حدث عمل ارهابي .بينما اهالي بغداد هم الضحايا بالتفجيرات والقتل والتسليب والخطف والسيطرات الوهمية ارحمنونا ياعقلاء.اذا كان هناك عقلاء بالعراق باقين ..... فذكر ان الذكرى تنفع المومنين ......

    الناشط المدني . علي محمد الجيزاني
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media