الربیعی : الارهاب الذي يضرب العالم أزمة عقائدية دينها الوهابية
    الجمعة 29 يوليو / تموز 2016 - 06:20
    [[article_title_text]]
    "الأخبار" بغداد - عد مستشار الأمن القومی السابق عضو ائتلاف دولة القانون النائب د. موفق الربيعي، أن الارهاب الذی یضرب العالم الآن هو ازمة عقائدیة فکریة ودین خبیث اسمه الوهابیة، وهو العامل المشترك بین کل الوهابیین فی العالم، وان العالم یفتقد للبوصلة الحقیقیة فی محاربة الارهاب.

    وقال الربیعی: إن "العالم فاقد للبوصلة الحقیقیة فی محاربة الارهاب؛ لأن تشخیص العالم علی أن الارهاب هو ازمة أمنية أو سیاسیة أو اقتصادیة خطأ کبیر، فالارهاب دین خبیث اسمه الوهابیة، وهو العامل المشترك بین کل الوهابیین فی العالم، فما القاعدة واحداث 11 سبتمبر وداعش وبوکو حرام وجبهة النصرة وغیرها من المنظمات الارهابیة العالمیة إلا فایروس الوهابیة الذی اصاب عقول البعض من الناس" .

    وتابع "إذا لم ینتبه العالم ویشخص بأن المرض الحقیقی هو الوهابیة فسوف لا ینتهی الارهاب، فهزم تنظیم القاعدة بالامس، لا يعني أننا الیوم اذا هزمنا عصابات داعش والنصرة غدا سوف لا يأتي غیرهم" .

    لافتا إلى أن "هذا الارهاب هو تحدی فکری وایديولوجی ویجب علی العالم تشخیص الاسباب الحقیقیة له ومحاصرته، وبخلاف ذلك سوف لن ینتهی الارهاب، وسیکون کل العالم ضحیة له" .

    وحذر الربیعی من أن "الارهاب سوف یستخدم مساحات جدیدة فی اوروبا واسیا وافریقیا وطرق جدیدة، لا تعتمد علی السلاح والتفجیرات فقط، بل سیقوم باستخدام اسلحة غیر تقلیدیة اکثر دماراً ودمویة، واسالیب جدیدة لقتل اکبر عدد من الناس بواسطة وسائل مختلفة ومنها الاسلحة غیر التقلیدیة".انتهى.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media