استهتار الهولةً رايس الجمهورية معصوم, الى اي مدى وصل!!
    الجمعة 12 أغسطس / آب 2016 - 12:44
    علاء الأسدي
    بعد جهود وتضحيات وتحديات جمة قامت بها القوات المسلحة العراقية بجميع اصنافها والقضاء والتمييز للعدالة والمرافعات والسجون والتحقيقات وللوعات الضحايا واهالي الضحايا من الجرحى والشهداء المغدورين والشعب العراقي يظهر لنا الهولة بكل ما تعنيه الكلمة بانه لم يستلم منذ 2014 الى الان اي ملف ارهابي!!

    انه التامر بعينه والنفاق بابشع صوره والاستهتار باقذر وجه صلف مصفر وبدون اي وازع انساني ولا خلقي ولا يمت الى العراق والعراقين باي صلة بل انه التملص والمحابات لجهة الارهاب والممولين للارهاب الداعشي البعثي

    انه اخر مسمار في نعش الدولة التي افسدها هؤلاء الذين لا شرف ولا غيرة لهم على دماء شعبنا العراقي المبتلى بهذه الحثالات التي زاعتها الارض

    بل انهم اليد اليمنى للارهاب بعد هذا الفيديو الذي يقر به على الكذب والحيلة والمغالطة

    قبل اسبوع من اليوم اعلنت المحكمة العليا ووزارة العدل بان كل ملفات مجرمين سبايكر قد ارسلت الى رئاسة الجمهورية بعد اكمال كل اجراءات والمصادقة على الاعدامات وبعد كل الثبوتيات والشهود واقرار المجرمين بذنبهم بل قبل اربعة ايام اعلنت رئاسة الجمهورية بانها استلمت كل ملفات الارهابين المجرمين في جريمة سبايكر والان ينكر !!

    وزارة العدل سلمت رئاسة الجمهورية اكثر من الف ملف خلال اسابيع قليلة لتوقيعها فقط

    وهو توقيع رمزي لا علاقة لمعصوم هذا باجراءات العدل والعدالة والقضاء لانه خارج مسؤوليته وليست من اختصاصه ولا حق له باي اعتراض

    اما ان يوقعها او ينكث فيخرج ويعود من حيث  اتى بعد ان اصبح خير الطلفاح بالاستاثار بالمنصب وبالاموال التي استغلها وبالجاه الذي كان ومازال يفقده

    عاتبت الجالية العراقية في لندن سيدة طبيبة عراقية كردية من السليمانية اصلها وهي تملك بيتا في لندن كينكزبري كان هو يستاجر بيتها ايام كان مجرد مشرحت واذا بهذه السيدة تقول لي > من اتى بهذا الشخص الى هذا المنصب فليتحمل العواقب هذه, انه صعلوك منافق.

    لكم هذا الفيديوا واحكموا كما تشاؤون

    هذا ما لا يقدر على نكرانه
    http://almaalomah.info/2016/07/24/last_news/70103

    اللهم غيير حالنا من هذا الحال الى احسن حال فالعراق والعراقين طيبين اكثر من الازم للاسف انهم سبب موت القضاء العراقي ونهايته

    (((الغييرة نكطة)))


    علاء الاسدي
    12.08.2016
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media