بعض اللاجئين في اوروبا عندما يشبع يعود الى مذهبه المتحجر يمارس الارهابي ..
    الخميس 25 أغسطس / آب 2016 - 21:17
    علي محمد الجيزاني
    العقلاء في اوروبا اصحاب الأخلاق الذين  مدوا يد المساعدة للاجئ واحتضانه .من الحضيض والجوع الى السعادة . لكن قلوب بعض الأجئين تحمل قذارة .لا تنفع معهم الطيبة . لانه من الطفولة  تعلم  بالمدارس الفقة المتوحش .من أسلاف ابن حَنْبَل وابن تيمية وابن عبد الوهاب .وابن باز  وقطب وعثيمين هولاء امتداد لأصل  الخوارج التي برزت  نواياهم  بعد ان تمرد معاوية في معركة صفين . على خليفة المسلمين علي ابن ابى طالب عليه السلام . اتفق عمر ابن العاص الموالي الى معاوية .وتأثيره على موس الأشعري  الموالى الى الامام علي ابن ابي طالب خليفة المسلمين ان يخلعوا الاثنين لدرء للفتنة قال الأشعري خلعت صاحبي كما خلعت خاتمي هذا بينما قال ابن العاص اثبت صاحبي كما اثبت خاتمي .. وبهذا قد خلع علي ابن ابي طالب نتيجة المكر والخداع ..مما ثاروا على الامام الخوارج التى كانوا رافضين التحكيم فكفروا  الامام علي عليه السلام وقتلوة وهو راكع في محراب الصلاء سلاما عليك يابا الحسن  هذه لعبة السياسية القذرة  التي يلعبها الملتحون باسم الدين .كانت مفروضة على الامام على . كما داعش مفروض الان على الجميع .وهولاء اهدافهم الموت والدمار والترهيب لمن خالفهم ...وهناك نماذج من الظلم حدثت بالمنطقة ...
    ( بالسعودية )
    الشقيقان التوأمان صغارالسن المنتمين الى داعش في السعودية التى قتلوا والدتهم وجرح والدهما وأخيهما  يؤمنون  بافكار ابن تيمية ..التى يقول اذا  كان الأب مشركاً جاز للولد( قتله، ) وهولاء العائلة  ليس مشركين وانما رافضين اعمال داعش .الوالدة الشهيدة رحمها الله ..... .
    ( بالعراق )
    امراءة كبيرة السن . لها ثلاثة اولاد في تكريت .واحد من أولاها قائد داعشي درس فقه ابن تيمية حارب ... والدته ، لانها من الطائفة الشيعية . طلب منها المغادرة . الى اي جهة لانها مرتدة عن الاسلام .حسب الفقة الذي يحمله في عقلة المتحجر. الام توسلت وقبلت  أقدامه . وهي مريضة لكنه لم يتركها   اعترض اخية الوسط . فقتلة والولد الثاني التزم الصمت من الخوف . رحلت الام .الى منطقة بلد شاهدت المدينة ( خربانه ) الشيعي مهزوم للجنوب . والسني داعشي .احتضنتها امراة أيضا كبيرة صديقتها من الطفولة . ولم اعرف ماذا حل بها الان ..بينما الرسول محمد ( ص ) كان عمه مشرك ومريض ويزوره ولم يقتله ولم يوصي على قتله . هذا الاسلام  المعتدل الذي يجمع. مذهب الحنفي .والمالكي والشافعي والشيعي .يقول الله سبحانه وتعالى للرسول  وارسناك رحمة للعالمين يارسول الله روحي لك الفداء . ..

    الناشط المدني علي محمد الجيزاني
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media