الحديث عن معظم سياسيي الموصل ممن لهم النفوذ المالي والسياسي والعسكري وليس الشعب.

1. عندما بدأ اندفاع داعش كان في المحافظة أكثر من 27000 شرطي من أبنائها، فلماذا لم يقاوموا وقائد الشرطة والمحافظ من الموصل؟

2. لم نقرأ عن قيام قوة الحشد الذي يقوده أثيل بأي عمليات قتالية اطلاقا، ولم يقدموا أي تضحيات، عدا خلال قصف مر عابرا. لماذا؟

3. لم نسمع عن وجود أي مقاومة لداعش خلال سنتين داخل مدينة الموصل، وفيها نحو مليوني شخص ومنهم عدد كبير من قادة وضباط الجيش والأجهزة.

4. لم يقاتل فرد واحد من اهل الموصل من أجل المدن الاخرى التي سقطت! طبعا عدا نسبة قليلة جدا في الجيش والاتحادية وقوة تلعفر والشبك.

5. لم نسمع احتجاجا واحدا ضد التوغل العسكري التركي! عدا عدد من نواب مميزين.

6. لم نسمع برد فعل بكلمة عن استيلاء مسعود على مناطق عربية ومسح قرى من وجه الأرض ومنع عودة الأهالي اليها!

الا يضر هذا البنية المجتمعية للمدينة، ويبقي خلايا لداعش بعد التحرير؟

نفوس المحافظة أكثر من ثلاثة ملايين نسمة، أي أكثر من نصف سكان إسرائيل التي جابهت كل الجيوش العربية.

لقد خذلتم محافظتكم وتاريخها ياسياسيي الموصل من اهل المال والنفوذ والوظائف العليا.

طبعا الخلل في السياسيين وليس الشعب، لأن الشعب يحتاج إلى من ينظمه. ونستثني الاصوات الوطنية لبعض الشخصيات والنواب.