نوري المالكي ماله وما عليه!!!
    الثلاثاء 20 سبتمبر / أيلول 2016 - 20:10
    داخل السومري
    ما يحسب عليك، يا سيادة رئيس الوزراء السابق، هي أمور لا تضعك في بودقة الخيانة للوطن، ومنها هي:

        محابات بعض الأقارب وخاصة ابنك وبعض المقربين منك
        موقفك من سارق قوت الغلابة وزير التجارة السابق فلاح السوداني الذي سرق أربعين مليون دولار، وبدلا من ان تودعه السجن وتسترجع منه ما سرق من المال العام انت سهلت له الهروب قبل ان يصدر الحكم بحقه، وبهذا ضمنت له تقاعده الكبير وهذا على حساب سكنة بيوت الصفيح، والأطفال الذين يجوبون الشوارع لطلب لقمة العيش.
        تشجيعك للعشائرية التي اخذت تنتشر في أوساط المجتمع العراقي كالسرطان.
        سكوتك عن ملفات الفساد والإرهاب التي هددت بها كذا مرة على الهواء ورفضت الكشف عنها بحجة انها تهدد العملية السياسية. وتقصد بالعملية السياسية هو سيطرة حزب الدعوة وأبناء العوائل الدينية الوراثية على دفة الحكم والذي يعتبرونه حقهم الطبيعي.
        فسح المجال لأشخاص، أيام القوائم الانتخابية المفتوحة، غارقين في التفاهة لدخول البرلمان، وذلك لسبب واحد هو موالاتهم لك شخصيا.
        توقيعك على اعدام المجرم صدام بعدما جبن الاخرون عن التوقيع.

    اما ما يحسب لك وبكل فخر فهو:

        عند زيارتك للولايات المتحدة وطلبهم منك ان تصرح بأي ادانة لحزب الله اللبناني فرفضت بكل شموخ.
        ردعك لاستهتارات تيار الجاهل مقتدى الصدر وبشاعة أعمالهم التي قاموا بها في جنوب البلد، وخاصة في البصره.
        اخراج جيوش المحتل الأمريكي من ارض العراق.
        وقوفك بوجه أعداء العراق، مملكة الشر الوهابية وقطر وتركيا. وهذا ما دفعهم للتآمر عليك بمساندة عملائهم إبراهيم الجعفري وحيدر العبادي ووليد الحلي وغيرهم من التافهين في قيادة حزب الدعوة. ومع كل الأسف كان هذا يجري تحت علم المرجعية العليا والمراجع الأخرى الخانعة للنفوذ الوهابي.
        وقوفك ضد رجل المخابرات الوهابية ثامر السبهان الذي مهد لدخوله ارض العراق هو الروزخون الجعفري.

        يكفيك فخرا يا مالكي ان يكون أعداؤك هم مملكة الشر الوهابية والقبيلة القطرية والسلطنة العثمانية وخائن الوطن العراقي شيخ عشيرة برزان مسعود البرزاني، ويكفي العبادي المنبطح واستاذة الروزخون إبراهيم الجعفري خزيا وعارا ان يكون اصدقاءهم الد أعداء العراق، وهم وهابية آل سعود وقبيلة الشيخة موزه والسلطان اردوغان.

        عاش العراق ابدا سومريا اكديا بابليا آشوريا.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media