حقيقة مؤلمة
    السبت 24 سبتمبر / أيلول 2016 - 05:23
    إبراهيم حبيب
    ضاقوا بي ذرعا أهلي فراحوا يسألون:
    أيّ أمر تريد؟
    قلبي الموجوع أجاب:
    إكمال دين ..لي أبتغي..فلا أطيق
    رفيقة درب لي في دروبي لا أجد
    أنا الّذي عن الإستقامةِ لا أحيد
    لا زلت في دربي وحيد...
    و هو بعيد حمن حولي من نساء الكثيرات ...
    و هنّ ، كما حروف الطباعة ، متماثلات ..متشابهات
    لا آلاء تختلف عن هند ، و لا نجلاء عن أسينات
    نسخ مكرّرات
    لم تصب نجاحا أيّا منهنّ في غزو
    قلبي التّائه الحزين
    في أيّ منكنّ نقاء مريم يكون؟
    أو عشق زليخة ...أو صبر آسيا
    سلوى لقلبي أريد و تأسّيا
    أين تكون حبيبتي و مليكتي المحتجبة بالشّرف
    الّذي رأس مالها العفاف
    ليجمعني بها الزّفاف...
    إنتبهت من ساعة التّمنّيات تلك
    المليئة بالتّناقضات
    لأدرك أنّني لا زل أحيا
    زمنا قلّ فيه الوفاء
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media