نواب: السعودية توظف الأموال للتأليب على "الحشد الشعبي"
    الأحد 25 سبتمبر / أيلول 2016 - 13:03
    [[article_title_text]]
    بغداد (المسلة) - رفضت الخارجية النيابية، الاحد، الحملة التي يشنّها نظام ال سعود ودول الخليج، ضد مرجعية السيد علي السيستاني و قوات الحشد الشعبي باجتماعات الامم المتحدة في نيويورك، مشيرة الى ان المال الخليجي وصل الى انظمة عالمية من اجل التماشي مع اهداف ال سعود وانظمة الخليج العربي تجاه قضية العراق.

    فقد اكدت لجنة الخارجية النيابية، في حديث لـ"المسلة"، ان "المال السعودي وصل الى انظمة عالمية، كمحاولة من نظام ال سعود كسب مويدين لها في الامم المتحدة، وجاء ذلك كله بالمال السعودي، التي تحاول تعديل خطاب الامم المتحدة نحوها خصوصا بعد الادلة القوية التي اثبتت تورط ال سعود بمجازر انسانية في العالم".

    واضاف النائب عن اللجنة، مثال الالوسي، "اننا كدولة، غير معنيين بما يقوله الخليج بخصوص الحشد الشعبي، خصوصا نظام ال سعود، لانه نظام همجي لا يمثل اي موقف انساني حضاري بالدفاع عن الانسان".

    و اردف، الالوسي قوله بان "من يهاجم الحشد الشعبي، هو بالضرورة يساند الارهاب".

    وفيما اكد ان "الحشد الشعبي، يسير بالارادة الدينية والشعبية والحكومية، وهو تابع لمرجعية عليا"، طالب بدعم "الوطنيين في السعودية"، بحسب وصفه.

    وكان انصار للحشد الشعبي اقتحموا مؤتمرا للبعثيين في جنيف، نظمته اطراف مشبوهة، دعم خليجي، في 23 أيلول الماضي.

    ويرى متابعون، بأن "فشل محاولات الاعلام الخليجي، المغرض الذي تقوده السعودية وتدعمه بمليارات الدولارات،في الافتراء على قيادة الحشد الشعبي والمرجعية الدينية، و طمس انجازاته ودوره المهم في تحرير المناطق، جعلهم يستغلون التجمعات الدولية الكبيرة لتشويه سمعة المرجعية والحشد الشعبي".

    واثبتت قوات الحشد الشعبي انها بكامل الوعي والمسؤولية، خصوصا في معارك تحرير الفلوجة، وكيف شهد القاصي والداني بانه حشد انساني، لا يمكن ان نعمم عليه ما يثيره بعض المندسين فيه.

    في حين اعتبر ائتلاف دولة القانون، ان "المرجعية الدينية العليا، المتمثلة بالسيستاني، واضحت الارادة وتحقق توازنا حقيقيا بسعيها الى العدالة والانتصار للانسان العراقي".

    وبينت النائبة عن الائتلاف، ابتسام الهلالي، في حديثها لـ"المسلة"، ان "هناك من يحاول ان يقلل من انتصارات الحشد الشعبي، وهم بذلك يدعمون اعداءه، وهذا يدل عن ارادات واقعية لدعم الارهاب في المنطقة". مطالبة بالوقت ذاته "برصد كل من يمس الحشد الشعبي وتقديمه الى العدالة".

    واشاد رئيس الوزراء حيدر العبادي، الخميس الماضي ، بجهود قوات الحشد الشعبي في الدفاع عن العراق ومحاربة "داعش"، وفتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع الديني علي السيستاني.

    وقال العبادي في كلمة العراق أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك، إن "المعركة ضد داعش هي معركة وطنية وجودية غير تقليدية يشترك فيها الجميع"، لافتاً إلى أن "قواتنا من الجيش والشرطة والحشدين الشعبي والعشائري والبيشمركة ينتمون لمختلف الأديان والطوائف".

    وأضاف العبادي أن "الدفاع عن العراق يحظى بدعم المرجعية الدينية المتمثلة بالسيد علي السيستاني"، مشيراً إلى أن "فتواه التاريخية شكلت خطوة دافعة لحماية العراق من داعش".
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media