(أين)  بغداد - أثارت لافتة تشير الى منع دخول او تواجد المواطنين من الطائفة السنية، في كربلاء مواقف من أبناء الشارع الكربلائي.
والفكرة ان شابين من أهالي كربلاء وضعا كاميرا خفية، ويحمل الاول لافتة كتب عليها [السنة] تحت إشارة منع، والآخر يسأل المارة عن موقفهم من حملة يقومان بها لرفض دخول أبناء السنة الى كربلاء خلال شهر محرم الحرام وأيام عاشوراء.
ويحاول الشابان استفزاز المواطنين بتبريرهما هذه الحملة هي "لمنع حصول تفجيرات كون أبناء السنة ارهابيين وهم مسؤولون عن التفجيرات التي تحصل في المحافظة ومدن أخرى" حسب قولهما.
ولكن المواقف الوطنية كانت حاضرة في ردود أفعال الكربلائيين رغم سنوات من محاولة بث الفرقة الطائفية بين العراقيين وابناء الشعب الواحد، وتعرض الشابان الى مأزق واستخدم معهما احيانا العنف لمنع ما يروجان له.