عادل مراد يستقبل السكرتير الاول في السفارة الكندية ويدعو الى دعم الاقليم وانهاء ازماته المستفحلة
    الأثنين 26 سبتمبر / أيلول 2016 - 19:30
    [[article_title_text]]
    "الأخبار" السليمانية - استقبل سكرتير المجلس المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني عادل مراد اليوم الاثنين (26-9-2016) بمحافظة السليمانية، السكرتير الاول مسؤول القسم السياسي في السفارة الكندية في العراق (زينب علييف) وبحث معها اهم واخر التطورات في كردستان والعراق والمنطقة والسبل الكفيلة بتمتين العلاقات بين كندا واقليم كردستان.

    وفي مستهل اللقاء اكد سكرتير المجلس المركزي اكد اهمية تطوير دور الحكومة في دعم العراق واقليم كردستان في الحرب على الارهاب، ومساعدة النازحين، وسلط في جانب اخر من اللقاء الضوء على اهم واخر التطورات السياسية في كردستان والحرب التي تخوضها قوات البيشمركة ضد داعش، مشددا على ضرورة معالجة الاوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين في الاقليم التي برزت نتيجة للازمات السياسية التي خلفتها ازمة رئاسة الاقليم والتي تسببت بتعطيل البرلمان وشل حكومة الاقليم التي تعجز في ظل الفساد المستشري من تامين رواتب الموظفين التي توزع ربعها كل ثلاثة اشهر، معلنا تاييده لاية تجمعات ونشاطات جماهيرية بعيدا عن العنف والتخريب، مشيرا الى ان حل الحكومة الحالية والذهاب نحو اجراء انتخابات مبكرة لاختيار برلمان جديد وحكومة تمثل تطلعات الشعب، احدى الحلول الملائمة للوصول بالاقليم الى بر الامان.

    مراد تطرق الى الازمة بين اربيل وبغداد وابعادها الاقليمية، مشيرا الى ان المشاكل التي برزت مؤخرا بين الجانبين اغلبها مصطنعة، وهي تعكس مدى الدور السلبي للتدخل التركي السعودي القطري الهادف الى الاضرار بالعلاقة التأريخية بين الكرد والعرب في العراق.

    سكرتير المجلس المركزي حذر من تنامي الدور والتدخل التركي في العراق متوقعا ان يتسبب بمشاكل وخلافات عميقة بين المكونات والاطراف السياسية بمحافظة الموصل بعد تحريها، وهو هدف تركي لتنفيذ حلمها الازلي باعادة ولاية الموصل، عبر بعض الاطراف والشخصيات المتواطئة معها في العراق.  

    عادل مراد اوضح انه دون بناء الثقة وتثبيت ركائز واسس جديد لاجراء مصالحة حقيقة بين مكونات العراق، لن يستقيم الوضع في البلاد في ظل التدخل الخارجي والدور السلبي لبعض الدول الاقليمية.

    مراد دعا الحكومة الكندية الى توسيع تعاونها مع حكومة الاقليم ليشمل مختلف الجوانب التربوية والعمرانية والصحية الى جانب دعمها اللوجستي لقوات البيشمركة، وايلاء اهتمام خاص بمستشفى هيوا لمعالجة مرضى السرطان، في عموم العراق، الذي يعاني من ازمة مالية مالية حادة.

    من جهتها اكدت المستشار الاول في السفارة الكندية زينب علييف ان الحكومة  الكندية تتابع عن كثب تطورات الاوضاع في العراق والمنطقة وتسعي لتحقيق الامن والاستقرار والتوافق والمصالحة بين مختلف مكونات العراق، وتدعم حكومتي المركز والاقليم للقضاء على الارهاب وانهاء تهديداته المستمرة،  ولديها برامج متنوعة في العراق واقليم كردستان، واخرى لمساعدة اللاجئين دخلت حيز التنفيذ.

    علييف اعلنت استعداد حكومة بلادها للمساهمة الفاعلة في اعادة اعمار كردستان في مختلف المجالات.
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media