د.همام حمودي .. عساها بحظكم وبختكم _ فيديو
    الأحد 15 يناير / كانون الثاني 2017 - 20:45
    سيد أحمد العباسي
    الحياة علمتنا في داخل العراق وخارج العراق الشيء الكثير من خلال التجارب التي عشناها وتعايشنا معها . وكذلك نتيجة الاختلاط الثقافي والاندماج المجتمعي مع عدة ثقافات في العالم جعلتنا ننظر للواقع العراقي برؤية منطقية وواقعية ومهنية صرفة .
    وليس من المعقول ان يطل علينا عضو هيئة رئاسة مجلس النواب همام حمودي بمبادرة مؤتمر حوار بغداد بهذه السرعة بعد ان سقطت ورقة التوت التي كانت تغطي عورة المجلس الاعلى بزعامة عمار الحكيم وطرد المرجعية للأخير كانت طلقة الرحمة على مشروع التسوية وان يحاول خداعنا وان يضللنا بكلمتين !
    ويجب هنا ان أوضح حقيقة للتأريخ ليس سماحة السيد السيستاني حفظه الله ورعاه وحده من وجه بطرد عمار الحكيم وزبانيته وانما كان المرجع اسحاق الفياض لم يكن راضيا بهذه التسوية وقد وبخ عمار الحكيم بشكل حسسته ان التسوية انقبرت !!!
    بعد رجوع عمار الحكيم الى بغداد بدأ المجلس الاعلى يفكر بالبدائل بعد فشل محاولة لقاء المراجع والحصول على ترضية والظهور امام الشعب بأن التسوية تحوز على رضا المرجعية . وهي طريقة المجلس عندما يريد الحصول على تأييد الشعب العراقي ويقبل به يتعكز على المرجعية من سنة 2003 وحتى يومنا هذا !
    بينما المرجعية تعرف تتعامل معهم وبطريقة مهذبة تجعلهم يسقطون من شاهق !
    ونقول الى سيد عمار الحكيم كم مرة نصحناك ووجهنا لك رسائل أن تكف عن استفزاز الشعب العراقي دون موافقته . وان لاتتهور بإتخاذ القرارات السريعة .
    وها أنت ترمي بعجزك وخيبة أملك على همام حمودي لكي ينقذك من فضيحة النجف التي جعلتك تجر اذيال الهزيمة دون ان تعير بالا لخطواتك .
    كما كتبت ان العراقي لايأمن من يستغفله ولايصدق من يضحك عليه أبدا .
    وكل التجارب التي عرفناه جعلتنا ننظر الى الامور بشفافية وامانة . والا كيف من يريد ان يقوم بأي مبادرة أو اي عمل يقدم به خدمة للمجتمع العراقي . كيف لايكون أول كل شيء نزيها له مكانة بين الناس ولم يسرق ولم يخن الامانة ويجب ان يكون من يحيطون به من النزاهة والشرف بحيث تضرب بهم الامثال !
    واذا رب البيت بالدف ناقر فشيمة اهل البيت كلهم الرقص ( هاي شلون ترهم ) !
    وايضا يجب من يقوم بمبادرة أن يربي نفسه على حفظ المروءة وعلو الهمة !
    يتوقى مايشينه في دينه ومروءته وعقله أو يحط من قدر منصبه وهيبته !
    وذلك لأنه أهل لأن ينظر اليه وأن يقتدى به وليس يسعه ما يسع غيره !
    فالعيون اليه مصروفة ونفوس الخاصة على الاقتداء به موقوفة !
    وأهم ماينشده الشعب العراقي في أي شخصية هو توافر الصفات الاخلاقية !
    لكن اذا كان السياسي العراقي وبعض رجال الدين يفتقدون لهذه الصفات ما العمل ؟
    وبما ان كل رجالات ونساء المجلس الاعلى متورطون بالفساد المالي والاداري سأختصر في هذا المقال وخير الكلام ما قل ودل .
    سيد عمار الحكيم يكثر الحديث عن امتلاكه القصور والعمارات ومربع الجادرية خير شاهد على ذلك . وما يمتلكه في النجف من اطيان واملاك يفوق التصور !
    وأما دكتور همام حمودي متورط بعدة ملفات فساد منها صفقات فساد يتزعمها ثلاثة اشقاء ايرانيين من أصل عراقي يعملون بغطاء من المجلس الاعلى وحسب المعلومات ان هذه الحيتان عائلة ( آل المشاط ) مع همام حمودي هم أصحاب صفقات ( سايبا ) الايرانية . وان حصة همام حمودي هي الأكبر في عقد الشركة !!
    ورغم ان قرار وزارة التجارة العراقية منع وأوقف استيراد هذه السيارات كونها خارج المواصفات وغير مطابقة لشروط السلامة فكيف استطاع حمودي من استيرادها وسمح بدخولها للعراق وهي من أسوأ السيارات في العالم !
    والثلاثي المرح الاخوة الاشقاء يسيطرون على الخطوط الجوية العراقية في ايران بالتنسيق مع القيادي همام حمودي الذي يملك نسبة عالية في شركاتهم !!!
    والسؤال اذا كان من يريد ان يقنعنا بأنه نزيه ويريد خدمة الشعب العراقي وانه لايبحث عن الجاه والمال خاصة ان دكتور همام حمودي قام بهذه الخطوة ( مؤتمر حوار بغداد ) بعد ان ماتت التسوية السياسية فولدت فأرا صغيرا اسمه حوار بغداد !
    ان يكون القائم بالمبادرة نزيه وان لايبحث عن الدعايات الانتخابية له وللمجلس الاعلى على حساب الحكومة العراقية . والا لماذا ( ذبح ) نفسه دكتور همام حمودي من اجل حوار بغداد لكي يظهرون بمظهر الماسكين بقبضة الحكومة وهم من الداخل منهارين وقناعاتهم مهزوزة وجماهيرهم تتخلى عنهم شيئا فشيئا !
    والسؤال لماذا كبد همام حمودي ميزانية العراق أكثر من مليارين دينار عراقي على كلمات وجمل مكررة وهي تدوير لمبادرة التسوية السياسية ولكن بشكل اخر وثبت انها فاشلة من الرأس حتى أخمص القدم .
    شاهدوا مؤتمر الخيبة والذل والهوان ماذا قدم لنا ( وعساها بحظكم وبختكم ) ؟
    نفس الوجوه يعاد تسويقها بحضور عربي ووجوه سياسية عراقية يحتقرها الشعب العراقية لم تكن ذا وجود يذكر وقد بصق اغلب من سألته على تلك الوجوه !
    لماذا يادكتور همام حمودي استنزفت ميزانية العراق اكثر من مليارين دينار ؟!
    ألم يكن الاجدى والانفع والاصلح أن نوظف هذه المليارين في عدة امور تخدم الشعب العراقي ؟!
    أخيرا يبقى شيء واحد فقط للخلاص من هؤلاء السياسيين ان يقوم سماحة السيد السيستاني بفتوى مقاربة لقوة فتوى الجهاد الكفائي بأن يحرم انتخاب كل هذه الوجوه الكالحة وسوف تزلزل الارض من تحت اقدامهم حتى يخلص الشعب منهم .

    سيد احمد العباسي
    https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamia معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم .
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media