بغداد  (الصباح الجديد) - قال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت امس الاثنين ان تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش باتت مسألة وقت لا اكثر.
وقال الفريق جودت في بيان له، اطلعت عليه "الصباح الجديد” ان الشرطة الاتحادية تمكنت من تحرير 2187كم مربع منذ انطلاقة معركة استعادة الموصل في تشرين اول الماضي .
واوضح ان الشرطة الاتحادية حررت 1855كم مربع في الساحل الغربي و332كم مربع في الساحل الشرقي للموصل.
واضاف جودت ان استعادة الموصل باتت مسألة وقت والتنظيم الارهابي فقد السيطرة على عناصره والهزائم تلاحقهم في كل معركة.
وفي سياق متصل أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، ، بأن تنظيم "داعش” نشر فيديوهات تم إنتاجها الشهر الماضي، من أجل إيقاف حُمى إنهيار معنويات مُقاتليه في الساحل الأيمن ب‍الموصل.
وقال المصدر ، إن "ماكنة تنظيم داعش الإعلامية بدأت بنشر مكثف لفيديوهات تم إنتاجها خلال شهر كانون الأول الماضي، لإنتشار مقاتليه في أحياء متعددة شرقي الموصل، منها مباني الجامعة وبعض التقاطعات الحيوية”، لافتاً إلى أن "التنظيم إدعى بأنها لقطات حديثة”. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "داعش يحاول من خلال فيديوهات كانون الأول، إيقاف حُمى إنهيار معنويات مقاتليه في الساحل الأيمن بالموصل”.
مؤكداً أن "التنظيم في صدمة قوية منذ أكثر من أسبوع بسبب الإنهيارات الكبيرة في الساحل الأيسر للمدينة”.
يشار إلى أن الإنهيارات الأخيرة في صفوف تنظيم "داعش” بمدينة الموصل، تأتي بفعل التكتيكات العديدة للقوات الأمنية المشتركة، وإستخدام أساليب قتالية أربكت صفوف الإرهابيين”.
وبخصوص الاستعدادات لاستقبال اعداد جديدة من النازحين أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، عن تهيئة 10 آلاف خيمة إيواء في مناطق متفرقة من الموصل، تحسبا لأية موجة نزوح متوقعة مع تقدم القوات العراقية المشتركة في المدينة.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة ستار نوروز، أن الوزارة "وضعت نصب عينيها أكثر من سيناريو للنزوح جراء اشتداد المعارك في مدينة الموصل”، مبينا ان هذه السيناريوهات تركز على "اختيار الأماكن القريبة لمناطق النزوح لتسهيل عملية العودة الى المناطق المحررة مستقبلا”.
وأضاف، أن "فرقنا العاملة مستمرة في استقبال النازحين من خطوط التماس لإيصالهم الى مخيمات الإيواء وهنالك تنسيقا أمنيا في هذا الإطار”.
واكد "إيواء جميع النازحين من مناطق العمليات من دون استثناء”، مبيناً أن "الوزارة توفر المواد الإغاثية في مخيمات الإيواء رغم تأثيرات الأزمة المالية في البلاد”.