السيستاني: الحمض النووي لا يثبت نسب "السادة" ويؤكد ان الادعاء باللقب "محرم"
    الثلاثاء 17 يناير / كانون الثاني 2017 - 19:18
    [[article_title_text]]
    بغداد  (موازين نيوز) - اعلن المرجع الديني علي السيستاني، الثلاثاء، موقفه بشأن نسب السادة، موجها بعدم جواز ادعاء السيادة لعشائر وأسر لم تعرف في السيادة في مناطق سكناها من قبل.

     وجاء في استفتاء للسيستاني نشر على موقعه الرسمي، اطلعت عليه /موازين نيوز/، الثلاثاء، "بأنه لايجوز ادعاء السيادة لعشائر واسر لم تعرف في السيادة في مناطق سكناهم بل عرفت خلاف ذلك جيل بعد جيل، مالم يستندوا الى مستندات قديمة وشواهد واضحة تعد من المناشئ العقلانية لحصول الاطمئنان بها".

     وحول استخدام الـ DNA لمعرفة النسب قال، "نه لا عبرة في اختبار الحمض النووي في اثبات النسب البعيد، فأن اقصى ما يمكن أن يدعي اثباته به هو النسب القريب من قبيل انتساب الولد الى والديه فيما اذا عد طريقة علمية بينة لاتتخللها الاجتهادات الشخصية"، مؤكدا بأنه "لايبلغ هذا المستوى في اثبات الانساب البعيدة".

    وحذر المرجع الاعلى من دعاوى الانتساب بغير حجة قاطعة، قائلا ان "رعاية الاحتياط والتثبت في هذا الامر مهم".

    وتابع قائلا، ان "الله تعلى خلق الخلق اقواما من انساب شتى ولم يرخص في ان ينتسب المرء الى غير من ينتسب اليه”، مضيفا” ان على ابناء العشيرة التي يدعي بعض افرادها السيادة من دون حجة قاطعة عدم تصديق دعواهم، وعلى من اعتقد صحتها عدم الالحاح على غيره بقبولها وترتيب الاثار عليها".

    ويطلق لقب السيد على من هو من نسل النبي محمد صلى الله عليه وسلم أي من نسل علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وفاطمة بنت رسول الله رضي الله عنها، وغالباً ما تكون تلك القرابة عن طريق الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه والحسن بن علي بن أبي طالب.

    اضغط هنا للإطلاع على نص الفتوى
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media