الثوابت والاولويات الوطنية
    الأربعاء 18 يناير / كانون الثاني 2017 - 18:01
    علاء الأسدي
    ما ممكن ان ننهض بواقع الحال الا اذا اتفق الجميع بالسمع والطاعة للثوابت الوطنية والاولويات الوطنية مهما تعددت الجهات والاحزاب والقوميات والكتل والتجمعات فلا ولاء الا لله وللوطن الذي اهم واقدس شئ فيه هو ارادة الشعب العراقي الذي انتهج طريق الحرية والحياة الديمقراطية وجتاز الكثير من الخطوات الواعدة لغد افضل انشاء الله

    مللنا من الكثير الذي قيل في تسوية الاذلاء والمنبطحين وسامنا نقاشاتهم الغير مجدية لانها تنبع من شخص غير مؤهل لهذه المهمة ولا يعرف الا ان يتصيد الفرص كي يكون له قائمة انتخابية على ركام الانفجارات والمخفخخات التي تحصد ارواح خيرة ابناء وبنات الشعب العراقي من طفولة وامومة وناس ابرياء وكسبة يقارعون الزمن في حرب قاسية اقتصاديا واجتماعيا واقذرها السياسية

    فالتسوية المنبطحة بغير وجهة حق حاولت في التسويق للانتخابات لان من جاء بها ليس بنظيف النوايا والتخطيط ولكنه يحاول اختطاف انتصرات حشدنا الشعبي الابطال  الذي يعتبره تهديدا له ولاقرانه وكذلك جيشنا وشرطتنا الاتحادية وقواتنا المسلحة بكل صنوفها البطلة التي كسرت انوف الاعداء جميعا وها هي الانتصارات تتوالى الواحدة بعد الاخرى لا لشئ الا بعد ان اقر واذعن الجميع على ان الاولويات والثوابت الوطنية هي واحدة فتحقق الانتصار رغم محاولة (دس 1000 جرذ) ولكنهم معروفين من قبل الابطال الصناديد من قواتنا وحشدنا المقدس 

    اما مؤتمر بغداد الباهت فهو لا يقدم ولا يؤخر لانه للغوة فارغة من اي محتوى حقيقي يشخص العلل التي يعنيها شعبنا العراقي فلكل طرف له حزب وجهة وكتلة ومصالحه لم تكن على بال اي واحد منهم اي شئ يذكر عن انه لابد لنا ان نشرع بثوابت وطنية واولويات وطنية يتفق عليها الجميع لكي لا نتعارض مع الدستور النافذ والقوانين الصريحة وهنا هي الطامة الكبرى بل انهم يخافون ذكر اي شئ اسمه الثابت الوطني الذي مهما اختلفنا يجب ان لا يتعدى تخطيهم للثابت الوطني والاولويات الوطنية العراقية التي حددها الدستور العراقي النافذ وعلى الجميع بدون اي استثناءات

    اذا العلة معروفة واسباب العلة هم نفسهم بالتاكيد ومن يقف خلفهم من دول ومن جهات لا تريد للعراق خيرا

    دفع ثمن هذه الانتصارات خيرة ابناء الشعب العراقي, فهل يغزر بعينهم ؟

    لن تقوم لنا قائمة الا بالاولويات الوطنية والثوابت الوطنية التي سوف تخصي المحاصة والطائفية والتوافقية الغادرة

    18.01.2017


    المهندس علاء الاسدي
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media