الملا: الحشد والتسوية فرصتا الخلاص من الازمات
    السبت 21 يناير / كانون الثاني 2017 - 09:24
    [[article_title_text]]
    (أين)  بغداد - قال رئيس جماعة علماء العراق خالد الملا، اليوم السبت ان "الحشد الشعبي ومشروع التسوية الوطنية هما فرصتا الخلاص من الازمات".
    وبين الملا، خلال كلمته في مؤتمر الوحدة الإسلامية الذي عقد في بغداد برعاية حركة الجهاد والبناء، إن "العراق أمانة في أعناقنا جميعا وكلنا يتحمل المسؤولية من أي موقع كان فيه لتكن هذه الانطلاقة من هذا المؤتمر بان العراق أمانة في أعناقنا، والتعددية المذهبية هي قوة وثراء وعزة وبناء، التعددية المذهبية هو قراءة وفهم للنص الشرعي فهذا يفهمه بطريقه وآخر يفهمه بطريقة أخرى".
    وأضاف، "إذا أفضوا بسبب هذا الاختلاف إلى التقاتل، فاعلموا إنما هي فتنة، يجب ان نتصدى لها"، لافتا إلى إن "حب الطائفة ليس عيباً فان يحب الإنسان طائفته وجماعته امر طبيعي".
    وأشار إلى إن "مشكلتنا إننا لا نستمع للآخر ولا نريد ان ننفتح على الأخر، ونتخوف من ذلك، ونحن ضحايا لهذه المناهج ولسنا من يتحمل المسؤولية إذ إن الله أعطى الحرية للمعتقد".
    وتساءل الملا بقوله "كم وقع من العراقيين وقتل بمسمى الدين؟، العشرات قتلوا بسبب هذه [الجريمة]"، موضحا ان "التعددية هي قوة لنا وثراء وهناك فرصتين واحدة نجحنا بها وننتظر ان ننجح في الثانية، الاولى هي تجربة الحشد الشعبي ودعم القوات الأمنية والمسلحة"، موضحا "اليوم الموصل تتحرر والجانب الايسر يتحرر بسواعد كل ابناء العراق ونعرف كيف ان بعض الإعلام العربي والغربي والإعلام الداخلي حاول ان يشوش على ابناء العراق ولم يتحدثوا يوما في اعلامهم عن الشيشاني وغيره من الجنسيات التي جاءت إلى العراق باجسادهم العفنة ليقتلوا ابناء العراق لماذا تحركت الحمية عند هؤلاء عندما يقاتل ابن البصرة وكربلاء الموصل وبغداد هذه العصابات المرتدة الكافرة، لماذا ثارت حميتهم".
    واضاف ان "هذه فرصة نجحنا بها والفرصة الثانية فرصة التسوية وموضوع التسوية موضوع الخلاص"، مبينا ان "السنة لديهم مشاكل يعانون منها لذلك لابد من الجلوس معهم والتفاهم, وإعطائهم رسالة الامان امام العالم، والشيعة عندهم مشاكل مناطق الشيعة تتعرض بين الحين والاخر إلى تفجير وقتل ودمار، اجلسوا مع الشيعة واعطوهم رسالة الامان".
    وبين اننا كجمهور سني نحن ضحايا خطاب بعض السياسيين وبعض من يلبس العمة على رأسه أي ذنب اقترفناه، مشيرا الى ان "التسوية هي الخلاص بعد تحرير مدينة الموصل ونحن كجماعة العلماء نتبنى موقفا من داخل التسوية هو ان الطبقة الاولى من العلماء لاهل السنة هاجرت من العراق، لافتا الى ان "دورنا ان تعود هذه المراجع ويعود العلماء إلى العراق وهو نجاح للعراق كله يوم تأتي الطبقة الاولى وهذا لا يعني تهميشا لاي مجموعة".
    واضاف الملا "لدينا مرجعية ومراجع هم من يتحملون المسؤولية فلدينا المجمع ودار الافتاء والمجمع العالمي للتصوف وجماعة علماء العراق ومجلس علماء العراق، اذا لدينا مرجعيات هذه المرجعيات وبرعاية تنسيق مع ديوان الوقف السني يجب عليها ان تعمل لاعادة اكابر العلماء"، مؤكد ان "هناك علماء من اهل السنة يغيبون عن العراق اذا كان المشروع التنافسي علينا الذهاب إلى المشروع الوطني والتحالف الوطني والتنسيق والتحدث بأعلى اصواتنا ونقول اذا كنتم جادين بقضية التسوية فعلينا ان نبدأ بالعلماء الذين يشكلون ثقلا علميا وفقهيا يتصدى للتنظيمات المتطرفة".
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media