بغداد  (موازين نيوز) - اثيرت في الآونة الاخيرة اتهامات كثيرة لمفوضية الانتخابات مع اقتراب موعد اجراء انتخابات مجالس المحافظات،والتي حدد مجلس الوزراء موعد اجراؤها خلال 16 ايلول المقبل.

فقد اتهم النائب فائق الشيخ علي المفوضية المستقلة العليا للانتخابات بالتزوير وما الى ذلك عاداً عملها بالضحك على الشعب وانها مسيسة من قبل ما اسماه بـ"الكتل الكبيرة".

المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اعلنت في بيان رسمي لها،عن اقامة دعوى قضائية ضد فائق الشيخ بسبب تهجمة وتطاوله عليها بالسب والشتم.

وفي الوقت الذي اثير الجدل حول دمج انتخابات البرلمان ومجالس المحافظات كان للحكومة القول الفصل في ذلك فقد حددت 16 ايلول المقبل موعد لاجراء انتخابات مجالس المحافظات في موعدها المقرر وبشكل منفصل عن البرلمان.

جدير بالذكر ان الحكومة ارسلت مشروع قانون انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي الى البرلمان الذي بدوره قرأه فيما ينتظر التصويت عليه خلال الفترة المقبلة.

ومن المؤمل ان يتم اجراء تعديلات على القانون وفق رغبات وتطلعات الكتل السياسية التي تستعد لخوض انتخابات مقبلة.

النائب عن دولة القانون كامل الزيدي كشف عن استكمال ملف لاستجواب مفوضية الانتخابات في مجلس النواب.

وقال الزيدي لـ/موازين نيوز/،ان "من ضمن استجوابات البرلمان قدم ملف لاستجواب المفوضية بشأن قضايا عديدة"،دون ان يذكر مزيداً من التفاصيل

الا ان الزيدي،اكد "وجود اعتراض من قبل الكتل السياسية على قانون انتخابات سانت ليغو الذي انتج حكومات "ركيكة" وبالتالي فهناك اقتراحات عديدة بشان تعديل القانون قبل تشريعه".

المواطن والشارع العراقي بدأ بالتسائل بشأن عمل المفوضية حيث خرجت يوم امس الجمعة، تظاهرات في بغداد ومحافظات البصرة وذي قار والمثنى وجميعها تطالب بحل واعادة هيكلة مفوضية الانتخابات وتشريع قانون جديد للانتخابات..فأثارة النواب لمواضيع تثير القلق بشأن عمل المفوضية في هذا الوقت بالذات بات يشكل هاجساً مقلقا لدى المواطن البسيط الذي يريد ان ينتخب من يحقق تطلعاته مستقبلاً،حيث اشار ناشطون مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي ان (المؤمن لايلدغ من جحر مرتين) في اشارة الى عدم تكرار الاخطاء السابقة بانتخاب مسؤولين احتلوا المشهد السياسي طيلة 13 عاماً.