(بغداد اليوم) كركوك - أكد نائب مسؤول تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني هدايت طاهر، اليوم الخميس، ضرورة أن يكون ملف الأمن في كركوك بيد قوات البيشمركة الكردية فقط، بعيداً عن أي قوات عراقية أخرى، فيما أشار الى أن وجود قوات عراقية في المدينة سيكون بمثابة وجود أكثر من ربان لقارب واحد.

وقال طاهر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إنه "في العام عام 2014 عندما احتل داعش بعض مناطق من كركوك سببها كان انهيار الجيش وعدم تصديه للإرهابيين ففي هذه الفترة حاولنا ان نملي هذا الفراغ بقواتنا البيشمركة خلال الثلاث سنوات الماضية استطاعت القوات الباسلة ان تحافظ على امن كركوك وعدم اختراق داعش للمدينة".

وأضاف: "كان دور قوات البيشمركة الحفاظ على كل مكونات اهل كركوك من الناحية الامنية والعسكرية واعطت دماء وشهداء من اجل المحافظة وأهلها".

ولفت الى أنه "في السابق، كان هناك انفجارات وخروقات كبيرة في كركوك لكن في وقت سيطرة قوات البيشمركة لم يحدث مثل تلك الخروقات".

وتابع: "لدينا تجربة عندما يكون هناك قوات عراقية مع قوات امنية وقوات بيشمركة داخل مدينة كركوك سيكون هناك نوع من التضاربات وعدم استقرار المنطقة من الناحية السياسية والامنية مثل القارب الذي يكون له أكثر من قبطان فيغرق".

وأكمل: "غالبية اهل كركوك يؤكدون ان الامن جاء عن طريق قوات البيشمركة".

وأشار طاهر الى أن "الاتحاد وافق على مجيء القوات العسكرية العراقية فقط من اجل تحرير قضاء الحويجة والمناطق التي استولى عليها داعش خلال السنوات الثلاث الماضية".

وقال، إن "اي حالة اخرى من هذا القبيل يجب ان يكون باتفاق بين الادارة في كركوك وبين الحكومة الاتحادية وغير هذا ربما منطقة كركوك واهاليها هم من يدفع الثمن ويتضررون بشكل كبير".