خلايا نائمة في كركوك.. دواعش الحويجة هل سنشهد مفخخات في كركوك؟
    الأثنين 16 أكتوبر / تشرين الأول 2017 - 20:51
    سيف أكثم المظفر
    شيمة الغدر لا يحملها سوى الجبناء، والخونة عديمي الضمير والانسانية، المنهزمون السذج، عقول فارغة إلا من الحقد والشياطين، لغتهم الدم، أولاد زنا، ولدوا من مضاجع نجسة، ورضعوا الشر والبغضاء، والبسوا الذل والمهانة، حتى خضعو لاسيادهم، لايفقهون من القول شيئا، ولا من العلم حرفا، همج رعاع يميلون مع كل ريح.

    قلوبهم اكثر سوادا من رايتهم، قاسية كزبر الحديد، اذاقهم العراقيين شر الهزيمة، وسحقت جثثهم وسحلت جماجمهم، لتكون عبرة لمن سولت له نفسه أن يدنس ارض الانبياء والاوصياء، ارض العراق الحبيب، فكانت نهايتهم الخزي والعار والهزيمة النكراء، على يد رجال العراق الابطال.

    اليوم بعد تقدم القوات العراقية وبسط الأمن في محافظة كركوك، وسيطرتها على شركة نفط الشمال، والمراكز الحيوية في المحافظة، مع انسحاب البيشمركة منها، دون قتال الذي كان ينادي به البارزاني في خطاباته، من أن الحدود ترسم بالدم، والاحتقان القومي كان على أشده، في خطابات مسعود.

    وردت كثير من المعلومات، بانسحاب عناصر داعش من الحويجة اتجاه كركوك، في معركة تحرير الحويجة، وتسليم أنفسهم للبيشمركة، والتي قد تستخدمهم وتجعل منهم فرق موت وخلايا نائمة، تنفذ أوامر خارجية، هدفها إغراق المنطقة، بنار الحروب، وجرها الى خندق الموت، والهدف هو إظهار فشل الحكومة الاتحادية بإدارة الملف الأمني، والخروقات التي  تضرب مدن العراق بين الحين والآخر، إلا مناطق كردستان التي تنعم بالأمن والأمان!

    قوة جهاز الاستخبارات، هو العامل الحاسم، في السيطرة على الأوضاع في كركوك، مع تعاون الأهالي، وزيادة الثقة بين المواطن ورجل الأمن، وأبعاد سلك الشرطة من الاختراق قدر المستطاع، لحماية اهلنا في كركوك.

    على القوات الأمنية في كركوك، اخذ الحيطة والحذر،فهناك جيوب لداعش داخل كركوك تعمل على زعزعة الأمن.. لبث الفتنة وإشعار أن الأمان الذي يوفره البيشمركة، أقوى من السلطة الاتحادية!
    © 2005 - 2024 Copyrights akhbaar.org all right reserved
    Designed by Ayoub media